Fatwa ID: 08415
Answered by: Maulana Nuski Cassim
Question:
I am seeking clarification on a Hanafi Fiqh ruling regarding the excusable amount of impurity in prayer.
Specifically, I would like to ask:
1. Is the excusal of impurity up to the size of a dirham unconditional, or does it only apply when removing it is difficult?
2. If someone deliberately places a small amount of impurity on themselves (within the excusable limit), would their prayer still be valid?
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer:
The answers to your questions are as follows:
- As per Hanafi Fiqh, the excusal of impurity up to the size of a dirham is unconditional and is not limited to when the removal of such Najasah is difficult.
- If someone were to deliberately place a small amount of impurity on themselves that is within the excusable limit, their prayer would be valid.
References:
1.
وقليل النجاسة معفو عنه [عندنا، وقال زفر: قليلها وكثيرها سواء إلا مقدار اللمعة من الدم.
لنا: ما روي “أن النبي ﷺ خلع نعله في الصلاة، فخلع أصحابه نعالهم، فلمّا سَلَّم قال: أخبرني جبريل أن عليها دم حلمة، وروي سرجنًا” (١)، فلولا أن يسير النجاسة معفو] عنه لاستأنف الصلاة؛ ولأن الصلاة جائزة مع أثر الاستنجاء بالاتفاق، وكان المعنى فيه أنه في حكم اليسير.
فالمغلظة: يعفى عنها عن مقدار مساحة الدرهم [الكبير]، فإن زادت على ذلك لم تجز الصلاة مع القدرة على إزالتها، وإنما قدّروها بمقدار الدرهم لحديث ابن عمر: أن النبي ﷺ قال فيمن صلى وفي ثوبه الدم أكثر من مقدار الدرهم: “أعدِ الصلاة” (٢)، ولأن أثر النجاسة في موضع الاستنجاء معفو عنه، والنجاسة لا تختلف باختلاف مواضع البدن، فإذا عفي عن الأثر في موضع الاستنجاء فجميع البدن في حكمه،
[شرح مختصر الكرخي، ج. ١، صفحة ١٨٧، دار الاسفار]
إحداهن: في أن النجاسة اليسيرة معفو عنها.
فأما الأصل في أن النجاسة اليسيرة معفو عنها: فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز الصلاة مع الاستنجاء بالأحجار، واتفق عليه السلف والخلف بعدهم.
ومعلوم أن الحجر لا يزيل النجاسة، بدلالة أنه لو أصاب سائر بدنه نجاسة، فمسحها بالحجر: لم يكن لذلك حكم في إزالتها، فدل على أن الحجر لا يزيل النجس، فثبت بذلك أن هذا القدر من النجاسة معفو عنه، إذ ليس به ضرورة إلى الانصراف عن الماء إلى الأحجار.
[شرح مختصر الطحاوي للجصاص، باب الاستطابة والحدث، ج. ١، صفحة ٣٥٧، دار البشائر الإسلامية]
Only Allah knows best.
Written by Maulana Nuski Cassim
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham