Whom We Can and Whom We Cannot Give Zakāt To

CategoriesZakah [309]

Fatwa ID: 06621

 

Answered by: Maulana Yūsuf Badāt

 

Question:

 

Please specify to whom we can and to whom we cannot give zakāt.

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Almighty Allāh has declared in the Qur’ān: “Zakāh expenditures are only for;

  • The poor (a person who does not have assets of any type that reaches any type of niāb).
  • and for the needy (a person who owns nothing).
  • and for those employed to collect zakāh (remuneration for their services will be provided through the zakāh collected).
  • and for bringing hearts together [for Islam].
  • and for freeing captives [or slaves].
  • and for those in debt.
  • and for the cause of Allāh (for pilgrims who have become separated from their group and are unable to rejoin them without funds and for soldiers on an Islamic military campaign who have become detached from their unit and are unable to reconnect with them without funds.)
  • and for the [stranded] traveller who does not possess the necessary resources to reach his or her home.

– an obligation [imposed] by Allāh. And Allāh is Knowing and Wise.- (See: Qur’ān: 9:601)

 

 

Zakāh cannot be given to:

  • Non-Muslims
  • The spouse of the person paying zakāh
  • The descendants or ancestors, whether paternal or maternal of the person paying zakāh
  • A person from the clan of Banū Hāshim i.e. the descendants of `Alī ibn Abī Ṭālib, Jā’far ibn Abī Ṭālib ʿAbbās, ʿAqīl ibn Abī Ṭālib and Hārith ibn Abī Ṭālib.

(See: Rad Al-Muḥtār, Vol 2, Page 3392, 3463, 3504, 3515, Dār Al-Fikr)

 

 

Only Allāh knows the best

Written by Maulana Yūsuf Badāt

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

 

1 إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ – سورة التوبة ٦٠

 

 

2 إنَّ الْمُرَادَ التَّمْيِيزُ بَيْنَ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ لِرَدِّ مَا قِيلَ إنَّهُمَا صِنْفٌ وَاحِدٌ لَا بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الْغَنِيِّ لِلْعِلْمِ بِتَحَقُّقِ عَدَمِ الْغِنَى فِيهِمَا أَيْ عَدَمِ مِلْكِ النِّصَابِ النَّامِي، فَذَكَرَ أَنَّ الْمِسْكِينَ مَنْ لَا شَيْءَ لَهُ أَصْلًا وَالْفَقِيرُ مَنْ يَمْلِكُ شَيْئًا وَإِنْ قَلَّ فَاقْتِصَارُهُ عَلَى الْأَدْنَى؛ لِأَنَّهُ غَايَةُ مَا يَحْصُلُ بِهِ التَّمْيِيزُ. وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُرَادَ هُنَا الْفَقِيرُ لِلْمِسْكِينِ لَا لِلْغَنِيِّ قَوْلُهُ أَيْ دُونَ نِصَابٍ أَيْ نَامٍ فَاضِلٌ عَنْ الدَّيْنِ، فَلَوْ مَدْيُونًا فَهُوَ مَصْرِفٌ كَمَا يَأْتِي قَوْلُهُ مُسْتَغْرِقٌ فِي الْحَاجَةِ كَدَارِ السُّكْنَى وَعَبِيدِ الْخِدْمَةِ وَثِيَابِ الْبِذْلَةِ وَآلَاتِ الْحِرْفَةِ وَكُتُبِ الْعِلْمِ لِلْمُحْتَاجِ إلَيْهَا تَدْرِيسًا أَوْ حِفْظًا أَوْ تَصْحِيحًا كَمَا مَرَّ أَوَّلَ الزَّكَاةِ – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار ج٢/ ٣٣٩ دار الفكر

 

 

3 وَلَا إلَى مَنْ بَيْنَهُمَا وِلَادٌ وَلَوْ مَمْلُوكًا لِفَقِيرٍ أَوْ بَيْنَهُمَا زَوْجِيَّةٌ وَلَوْ مُبَانَةً وَقَالَا تَدْفَعُ هِيَ لِزَوْجِهَا – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار ج٢/ ٣٤٦ دار الفكر

 

 

4 وَ لَا إلَى بَنِي هَاشِمٍ إلَّا مَنْ أَبْطَلَ النَّصُّ قَرَابَتَهُ وَهُمْ بَنُو لَهَبٍ، فَتَحِلُّ لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ كَمَا تَحِلُّ لِبَنِي الْمُطَّلِبِ ثُمَّ ظَاهِرُ الْمَذْهَبِ إطْلَاقُ الْمَنْعِ، وَقَوْلُ الْعَيْنِيِّ وَالْهَاشِمِيِّ يَجُوزُ لَهُ دَفْعُ زَكَاتِهِ لِمِثْلِهِ صَوَابُهُ لَا يَجُوزُ نَهْرٌ وَ لَا إلَى مَوَالِيهِمْ أَيْ عُتَقَائِهِمْ فَأَرِقَّاؤُهُمْ أَوْلَى لِحَدِيثِ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار ج٢/ ٣٥٠ دار الفكر

 

 

5 وَلَا تُدْفَعُ إلَى ذِمِّيٍّ لِحَدِيثِ مُعَاذٍ وَجَازَ دَفْعُ غَيْرِهَا وَغَيْرِ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ إلَيْهِ أَيْ الذِّمِّيِّ وَلَوْ وَاجِبًا كَنَذْرٍ وَكَفَّارَةٍ وَفِطْرَةٍ – كتاب الدر المختار وحاشية ابن عابدين رد المحتار ج٢/ ٣٥١ دار الفكر

 

 

 

 

 

 

 

About the author