Telling A Non-Muslim To Take Out A Loan From The Bank

CategoriesMiscellaneous [778]Trade, Business & All Things Money [717]

Fatwa ID: 07693

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

 

Question:

If a non-Muslim owes me money but can’t pay for a long time, is it allowed for me to tell him to take a loan (credit) from the bank? 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

Wa ʿalaykumu s-salam waRahmatullahi Wabarakatuh,

 

A person who encourages or assists in wrongdoing is considered as sinful as the one who directly commits the evil action. 

 

By promoting or facilitating the wrong, they share in the responsibility and guilt, even if they did not directly carry out the act themselves. 

 

This is based on the principle that aiding or guiding someone toward a sin carries moral accountability similar to the act itself.

 

Hence it will not be advisable to do so.

 

 

Only Allah knows best.

Written by Mawlana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَٰنِ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ ٢

«صحيح مسلم» (3/ 1303 ت عبد الباقي):

«(لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ ‌كِفْلٌ ‌مِنْ ‌دَمِهَا. لِأَنَّهُ كان أول من سن القتل).»

 

«فيض القدير» (3/ 536):

«- (‌الدال ‌على ‌الخير ‌كفاعله) فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه وإلا فله ثواب دلالته قال القرطبي: ذهب بعض الأئمة إلى أن المثل المذكور إنما هو بغير تضعيف لأن فعل الخير لم يفعله الدال وليس كما قال بل ظاهر اللفظ المساواة ويمكن أن يصار إلى ذلك لأن الأجر على الأعمال إنما هو بفضل الله يهب لمن يشاء على أي فعل شاء وقد جاء في الشرع كثير وظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته والدال على الشر 

كفاعله أي لإعانته علي فله كفعله من الإثم وإن لم يحصل بمباشرته»

 

«فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب» (1/ 615):

«قوله صلى الله عليه وسلم: “إلا كان على ابن آدم الأول ‌كفل ‌من ‌دمها”، والكفل: بكسر الكاف، والمرد به: الجزء والنصيب، وقال الخليل: هو الضعف أي نصيبٌ من دم كل امرئ فقتل ظلمًا، قال: وهذا الحديث من قواعد الإسلام، وهو: أن كل من ابتدع شيئا من الشر كان عليه مثل وزر كل منة اقتدى به في ذلك فعمل مثل عمله إلى يوم القيامة، ومثله من ابتدع شيئا من الخير كان له مثل أجر كل من يعمل به إلى يوم القيامة، وهو موافق للحديث الصحيح: “من سن سنة حسنة، ومن سن سنة سيئة” وللحديث الصحيح أيضًا: “ما من داع يدعو إلى هدى، وما من داع يدعو إلى ضلالة” وتقدم ذلك.

وقال القرطبي: يدخل في عموم هذا الحديث نفس الذمي والمعاهد إذا قتل ظلما لأن نفسا نكرة في سياق النفي فهي للعموم، وقوله: “لأنه أول من سن القتل” نص على تعليل ذلك الأمر لأنه لما قال: “أول من قتل” كان قتله ذلك تنبيها لمن أتى بعده وتعليمًا له فيمن قتل كأنه اقتدى به في ذلك فكان عليه من وزره، وهذا جارٍ في الخير والشر كما قرر.

 

 

 

About the author