Fatwa ID: 08113
Answered by: Maulana Muhammad Altaf Hossen, CANADA
Question: What is our proof to say you must follow the Imam immediately?
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer: In Hanafi Fiqh, the obligation to follow the Imam immediately is based on evidence from the Quran, Sunnah, and the practice of the Sahabah. This principle is emphasized to maintain unity and order in congregational prayer. Below are the proofs:
Allah ﷻ says:
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
And attend to your prayers, practice regular charity, and bow down with those who bow down. (1)
Hadith:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ “ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ. وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ، وَأَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلاَةِ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلاَةِ ”.
Narrated Abu Huraira:
The Prophet (ﷺ) said, “The Imam is (appointed) to be followed. So do not differ from him, bow when he bows, and say, “Rabbana-lakal hamd” if he says “Sami`a l-lahu liman hamidah”; and if he prostrates, prostrate (after him), and if he prays sitting, pray sitting all together, and straighten the rows for the prayer, as the straightening of the rows is amongst those things which make your prayer a correct and perfect one.” (2)
، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتِ اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُونَهُ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا . فَجَلَسُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ “ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا ” .’A’isha reported:
The Messenger of Allah (ﷺ) fell ill and some of his Companions came to inquire after his health. The Messenger of Allah (ﷺ) said prayer sitting, while (his Companions) said it (behind him) standing. He (the Holy Prophet) directed them by his gesture to sit down, and they sat down (in prayer). After finishing the (prayer) he (the Holy Prophet) said: The Imam is appointed so that he should be followed, so bow down when he bows down, and rise up when he rises up and say (prayer) sitting when he (the Imam) says (it) sitting. (3)
Hasan ibn Ammar ibn Ali al-Shurunbulali al-Misri said:
وَمُقَارَنَةُ إِحْرَامِ الْمُقْتَدِي لِإِحْرَامِ إِمَامِهِ
“And the synchronization of the follower’s takbir of ihram with the imam’s takbir of ihram.” (4)
Only Allah (عز و جل) knows best.
Written by Maulana Muhammad Altaf Hossen, CANADA
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
References:
(1) Sura Baqarah, Ayat: 43, Book: تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق Writer: أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي Publisher: دار الكتب المصرية – القاهرة www.altafsir.com
والعشرون: روى الأئمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إنما جُعل الإمام ليُؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبّر فكبّروا، وإذا ركع فٱركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا اللّهُمّ ربّنا ولك الحمد، وإذا سجد فٱسجدوا، وإذا صلى جالساً، فصلوا جلوساً أجمعون “. وقد ٱختلف العلماء فيمن ركع أو خفض قبل الإمام عامداً على قولين: أحدهما: أن صلاته فاسدة إن فعل ذلك فيها كلها أو في أكثرها وهو قول أهل الظاهر ورُوِيَ عن ٱبن عمر. ذكر سُنيد قال حدّثنا ٱبن عُلَيّة عن أيوب عن أبي قِلابة عن أبي الورد الأنصاري قال: صلّيت إلى جنب ٱبن عمر فجعلت أرفع قبل الإمام وأضع قبله، فلما سلّم الإمام أخذ ٱبن عمر بيدي فلواني وجذبني، فقلت: مالك! قال: مَن أنت؟ قلتُ: فلان بن فلان قال: أنتَ من أهل بيت صدق! فما يمنعك أن تصلّي؟ قلت: أو ما رأيتني إلى جنبك! قال: قد رأيتك ترفع قبل الإمام وتضع قبله وإنه لا صلاة لمن خالف الإمام. وقال الحسن ابن حَيّ فيمن ركع أو سجد قبل الإمام ثم رفع من ركوعه أو سجوده قبل أن يركع الإمام أو يسجد: لم يعتدّ بذلك ولم يجزه. وقال أكثر الفقهاء: مَن فعل ذلك فقد أساء ولم تفسد صلاته لأن الأصل في صلاة الجماعة والائتمام فيها بالأئمة سُنّة حسنة، فمن خالفها بعد أن أدّى فرض صلاته بطهارتها وركوعها وسجودها وفرائضها فليس عليه إعادتها وإن أسقط بعض سننها لأنه لو شاء أن ينفرد فصلّى قبل إمامه تلك الصلاة أجزأت عنه وبئس ما فعل في تركه الجماعة. قالوا: ومن دخل في صلاة الإمام فركع بركوعه وسجد بسجوده ولم يكن في ركعةٍ وإمامه في أخرى فقد ٱقتدى وإن كان يرفع قبله ويخفض قبله لأنه بركوعه يركع وبسجوده يسجد ويرفع وهو في ذلك تبع له، إلا أنه مسيء في فعله ذلك لخلافه سنة المأموم المجتمع عليها.
قلت: ما حكاه ٱبن عبد البر عن الجمهور ينبىء على أن صلاة المأموم عندهم غير مرتبطة بصلاة الإمام لأن الإتباع الحسيّ والشرعي مفقود، وليس الأمر هكذا عند أكثرهم. والصحيح في الأثر والنظر القول الأوّل فإن الإمام إنما جُعل ليؤتم به ويُقتدَى به بأفعاله ومنه قوله تعالى:{ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً } [البقرة: 124] أي يأتمّون بك على ما يأتي بيانه. هذا حقيقة الإمام لغة وشرعاً، فمن خالف إمامه لم يتبعه ثم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم بيّن فقال: ” إذا كبّر فكبّروا ” الحديث. فأتى بالفاء التي توجب التعقيب، وهو المبيِّن عن الله مراده. ثم أوعد من رفع أو ركع قبلُ وعيداً شديداً فقال: ” أمَا يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوّل الله رأسه رأس حمار أو صورته صورة حمار ” أخرجه المُوَطّأ والبخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم. وقال أبو هريرة: إنما ناصيته بيد شيطان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” كلُّ عملٍ ليس عليه أَمْرُنا فهو ردٌّ ” يعني مردود. فمن تعمّد خلاف إمامه عالماً بأنه مأمور بٱتباعه منهيّ عن مخالفته فقد ٱستخف بصلاته وخالف ما أُمِر به فواجب ألاّ تجزي عنه صلاته تلك والله أعلم. السادسة والعشرون: فإن رفع رأسه ساهياً قبل الإمام فقال مالك رحمه الله: السُّنّة فيمن سها ففعل ذلك في ركوع أو في سجود أن يرجع راكعاً أو ساجداً وينتظر الإمام، وذلك خطأ ممن فعله لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” إنما جُعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ” قال ٱبن عبد البر: ظاهر قول مالك هذا لا يوجب الإعادة على من فعله عامداً لقوله: «وذلك خطأ ممن فعله» لأن الساهي الإثمُ عنه موضوع. السابعة والعشرون: وهذا الخلاف إنما هو فيما عدا تكبيرة الإحرام والسلام، أما السلام فقد تقدّم القول فيه. وأما تكبيرة الإحرام فالجمهور على أن تكبير المأموم لا يكون إلا بعد تكبير الإمام، إلا ما رُوِيَ عن الشافعيّ في أحد قوليه: أنه إن كبّر قبل إمامه تكبيرة الإحرام أجزأت عنه لحديث أبي هريرة: ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى الصلاة فلما كبّر ٱنصرف وأوْمأ إليهم ـ أي كما أنتم ـ ثم خرج ثم جاء ورأسه تقطر فصلّى بهم فلما انصرف قال: «إني كنت جُنُباً فنسيتُ أن أغتسل» ” ومن حديث أنس: ” فكبّر وكبّرنا معه
(2) Sahih al-Bukhari – 722 www.sunnah.com
(3) Sahih Muslim 412a www.sunnah.com
(4) Book: كتاب نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي Topic: كتاب الصلاة فصل في سننها Page: 56 Maktab shamila Pdf Writer: حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري Publisher: المكتبة العصرية وهي إحدى وخمسون: ٤ – ومقارنة إحرام المقتدي لإحرام إمامه.