Is It Permissible To Add Non-Prophetic Supplications In Qunoot? Guidance On Hand Position In Hanafi Witr

CategoriesSalaah [1,013]

Fatwa ID: 08333

 

 

Answered by: Mufti Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

If a Hanafi Imam reads Dua al Qunoot out loud in Witr, what’s the ruling of adding on non-ma’thur duas, and should he tie his hands or is it fine to raise them like in Dua?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

The obligatory qunut is fulfilled with any du’a. However, he should not make a du’a that resembles ordinary human speech.

 

The jurists explained that if he asks for something that is impossible to request from people, like forgiveness, the salah remains valid.

 

But if he asks for something that can be requested from people, such as saying, “O Allāh, marry me to so-and-so,” the salah becomes invalid.

 

As for specifying the du’a “Allāhumma inna nasta’inuka,” it is only sunnah. Even if a different supplication is recited, the salah is valid.

 

Although it is better to read is silently, jurist has stated that it is preferable for the imam to recite aloud in non-Arab lands so the people can learn.

 

Some scholars distinguished between cases: if the people already know the qunut, it is better for the imam to recite silently; otherwise, he should recite aloud.

 

When performing qunut, the hands should be placed without letting them fall, according to the sound opinion.

 

 

References:

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 468):

قَوْلُهُ وَهُوَ مُطْلَقُ الدُّعَاءِ) أَيْ الْقُنُوتِ الْوَاجِبُ ‌يَحْصُلُ ‌بِأَيِّ ‌دُعَاءٍ كَانَ فِي النَّهْرِ، وَأَمَّا خُصُوصُ: «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ» فَسُنَّةٌ فَقَطْ، حَتَّى لَوْ أَتَى بِغَيْرِهِ جَازَ إجْمَاعًا (قَوْلُهُ وَكَذَا تَكْبِيرُ قُنُوتِهِ) أَيْ الْوِتْرِ.

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 7):

«قَوْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ) ‌كَذَا ‌فِي ‌الْمُحِيطِ. ‌وَفِي ‌الْهِدَايَةِ ‌أَنَّهُ ‌الْمُخْتَارُ، ‌وَمُقَابِلُهُ ‌مَا ‌فِي ‌الذَّخِيرَةِ ‌وَاسْتَحْسَنُوا ‌الْجَهْرَ فِي بِلَادِ الْعَجَمِ لِلْإِمَامِ لِيَتَعَلَّمُوا، وَفَصَلَ بَعْضُهُمْ بَيْنَ أَنْ يَعْلَمَهُ الْقَوْمُ فَالْأَفْضَلُ لِلْإِمَامِ الْإِخْفَاءُ وَإِلَّا فَالْجَهْرُ. اهـ.

قُلْت: هَذَا التَّفْصِيلُ لَا يَخْرُجُ عَمَّا قَبْلَهُ. وَفِي الْمُنْيَةِ مَنْ اخْتَارَ الْجَهْرَ اخْتَارَهُ دُونَ الْقِرَاءَةِ.

(قَوْلُهُ وَلَوْ إمَامًا) قَالَ فِي الْخَزَائِنِ إمَامًا كَانَ أَوْ مُؤْتَمًّا أَوْ مُنْفَرِدًا، أَدَاءً أَوْ قَضَاءً، فِي رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ.

(قَوْلُهُ لِحَدِيثِ إلَخْ) أَفَادَ أَنَّ الْمُخَافَتَةَ لَيْسَتْ وَاجِبَةً ط»

 

«البناية شرح الهداية» (2/ 278):

«: (ولا يدعو بما يشبه كلام العباد) ش: فسره أصحابنا لما لا يستحيل سؤاله من غير الله تعالى، نحو أعطني كذا، وزوجني امرأة، وما لا يشبه كلام الناس ‌ما ‌يستحيل ‌سؤاله عنهم كقوله: الله اغفر لي، كذا في ” الإيضاح “. وقال الفضلي: ما لا يوجد في القرآن تفسد صلاته، واستحال سؤاله من العباد أولا كذا في ” الجنازية “.»

 

«الجامع الصغير – ومعه النافع الكبير» (ص93):

«قَوْله لم يكن كلَاما أَي مُفْسِدا للصَّلَاة لقَوْله عليه الصلاة والسلام إِذا استطعمك الإِمَام فأطعموه وَلَكِن هَذَا إِذا كَانَ فِيهِ إصْلَاح صَلَاة

قَوْله وَلم يشبه الحَدِيث فسره بِالْأَصْلِ بِأَنَّهُ إِذا دَعَاهُ ‌مَا ‌يَسْتَحِيل ‌سُؤَاله من الْعباد كالمغفرة وَنَحْوهَا فَإِنَّهُ لَا يفْسد وَلَو سَأَلَ شَيْئا مِمَّا لَا يَسْتَحِيل سُؤَاله من الْعباد مثل قَوْله اللَّهُمَّ زَوجنِي فُلَانَة فَسدتْ»

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 487):

«(وَوَضَعَ) الرَّجُلُ (يَمِينَهُ عَلَى يَسَارِهِ تَحْتَ سُرَّتِهِ آخِذًا رُسْغَهَا بِخِنْصَرِهِ وَإِبْهَامِهِ) هُوَ الْمُخْتَارُ، وَتَضَعُ الْمَرْأَةُ وَالْخُنْثَى الْكَفَّ عَلَى الْكَفِّ تَحْتَ ثَدْيِهَا (كَمَا فَرَغَ مِنْ التَّكْبِيرِ) بِلَا إرْسَالٍ فِي الْأَصَحِّ (وَهُوَ سُنَّةُ قِيَامٍ) ظَاهِرُهُ أَنَّ الْقَاعِدَ لَا يَضَعُ وَلَمْ أَرَهُ. ثُمَّ رَأَيْت فِي مَجْمَعِ الْأَنْهُرِ: الْمُرَادُ مِنْ الْقِيَامِ مَا هُوَ الْأَعَمُّ لِأَنَّ الْقَاعِدَ يَفْعَلُ كَذَلِكَ (لَهُ قَرَارٌ فِيهِ ذِكْرٌ مَسْنُونٌ فَيَضَعُ حَالَةَ الثَّنَاءِ، وَفِي الْقُنُوتِ وَتَكْبِيرَاتِ الْجِنَازَةِ

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Mufti Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

About the author