Fatwa ID: 02848
Answered by: Maulana Muddasser Dhedhy
Question:
Assalamu Alaikum Wa Rahmatullah
Can you please authenticate and source these narrations?
- Once the eminent Sahaabi, Hadhrat Abu Ayyub Ansaari (Radhiyallahuanhu) was invited to a walimah (the wedding feast). From outside the house, he observed expensive curtains hanging. He promptly withdrew and departed from the house commenting: "Such curtains are to be found in the homes of the mutakabbireen (proud ones) and jaabireen (oppressors). We do not eat their food."
- Once Hadhrat Hudhaifah (Radhiyallahuanhu) was invited to a walimah. At the house he observed some furniture of the Ajam (kuffaar). He promptly left the house and commented: "He who emulates a people is of them. A man who prefers an act of a people, he is their partner in it (in the sin)."
- Hadhrat Abdullah ibn Masood (Radhiyallahuanhu) said: "We have been prohibited (i.e. by Rasulullah – Sallallahualayhiwasallam) from accepting the invitation of a man in whose food is the sign of riya and fakhr (show and pride) and from the home of a person wherein curtains are hanging as curtains are draped on the Ka'bah."
- Hadhrat Luqmaan (Alayhis salaam) advising his son, said: "O my son! Abstain from invitations, for they induce in you affinity for the Dunya and its desires."
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
The four narrations you have quoted are found in a book known as Tanbeehul Mugtareen (Admonition for the deluded) which is a book in which the author has collected many saying of the pious predecessor pertaining to morals and self-rectification.
In relation to narrations that encourage acts of virtue, the scholars have mentioned that they may be narrated and acted upon even if their chains of narration are weak provided they are not excessively weak (i.e. fabricated).[i]
Therefore, while the four narrations you have quoted are mentioned in the aforementioned book[ii] as well as some other compilation of Hadeeth[iii], their exact chains of narration could not be located based upon the Hadeeth resources available at this point in time. If in the future such ahadeeth are located an effort will be made to inform you of them.
Other narrations with similar wordings and meanings have been found in Sahih Al Bukhari as well as the Musnad of Imam Ahmad which strengthens the overall meaning and message of the four narrations you have quoted.[iv]
And Allah SWT alone knows best.
Written by Maulana Muddasser Dhedhy
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
[i]الشيخ الإسلام رحمه الله فصل قول أحمد بن حنبل : إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد ; وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ; وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال : ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به ; فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي ومن أخبر عن الله أنه يحب عملا من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم ; ولهذا يختلف العلماء في الاستحباب كما يختلفون في غيره بل هو أصل الدين المشروع . وإنما مرادهم بذلك : أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع كتلاوة القرآن ; والتسبيح والدعاء ; والصدقة والعتق ; والإحسان إلى الناس ; وكراهة الكذب والخيانة ; ونحو ذلك فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال [ ص: 66 ] المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها : فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به بمعنى : أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب كرجل يعلم أن التجارة تربح لكن بلغه أنها تربح ربحا كثيرا فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره ; ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات ; والمنامات وكلمات السلف والعلماء ; ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي ; لا استحباب ولا غيره ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب ; والترجية والتخويف . فما علم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع فإن ذلك ينفع ولا يضر وسواء كان في نفس الأمر حقا أو باطلا فما علم أنه باطل موضوع لم يجز الالتفات إليه ; فإن الكذب لا يفيد شيئا وإذا ثبت أنه صحيح أثبتت به الأحكام وإذا احتمل الأمرين روي لإمكان صدقه ولعدم المضرة في كذبه وأحمد إنما قال : إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد . ومعناه : أنا نروي في ذلك بالأسانيد وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم . في ذلك قول من قال : يعمل بها في فضائل الأعمال إنما العمل بها العمل بما فيها من [ ص: 67 ] الأعمال الصالحة مثل التلاوة والذكر والاجتناب لما كره فيها من الأعمال السيئة . (مجموع فتاوى ابن تيمية – مسألة: الجزء الثامن عشر – ص: 65 – مجمع الملك فهد)
شرط العمل بالحديث الضعيف عدم شدة ضعفه وأن يدخل تحت أصل عام وأن لا يعتقد سنية ذلك الحديث وأما الموضوع فلا يجوز العمل به بحال ولا روايته، إلا إذا قرن ببيانه (الدر المختار ج 1 ص 128. دار الكتب العلمية)
قال النووي رحمه الله في مقدمة كتابه "الأربعين": "قد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال" انتهى وقد نقل الإجماع في الجزء الذي جمعه في إباحة القيام لأهل الفضل فقال "أجمع أهل الحديث وغيرهم على العمل في الفضائل ونحوها مما ليس فيه حكم ولا شيء من العقائد وصفات الله تعالى بالحديث الضعيف" انتهى وقال في "المجموع": " وقد قدما اتفاق العلماء على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال دون الحلال والحرام وهذا من نحو فضائل الأعمال"
[ii]وقد كان أبو أيوب الأنصاري إذا ذهب إلى وليمة و رأى في البيت سترا يرجع و يقول: لا يستر البيوت إلا الأكاسرة و الجبابرة و نحن لا نأكل لهؤلاء طعاما (تنبيه المغترفين ص 236. المكتبة التوفيقية)
وقد دعي حذيفة إلى وليمة فرأى هناك شيئا من زي العجم فرجع مسرعا و قال من تشبه بقوم فهو منهم و من رضي بفعل قوم فهو شريكهم (تنبيه المغترفين ص 236. المكتبة التوفيقية)
و كان عبد الله ابن مسعود يقول: نهينا أن نجيب إلى طعام من أظهر لنا أمارات الرياء و السمعة في طعامه أو كان في بيته ستور كستور الكعبة (تنبيه المغترفين ص 237-236. المكتبة التوفيقية)
و قد قال لقمان عليه السلام لابنه: يابني إياك و حضور الولائم فإنها تذكرك بالدنيا و شهوتها (تنبيه المغترفين ص 236. المكتبة التوفيقية)
[iii]قَالَ أَحْمَدُ: وَقَدْ خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ حِينَ دَعَاهُ ابْنُ عُمَرَ فَرَأَى الْبَيْتَ قَدْ سُتِرَ وَدَعَا حُذَيْفَةَ فَخَرَجَ، وَإِنَّمَا رَأَى شَيْئًا مِنْ زِيِّ الْأَعَاجِمِ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَرَأَى ابْنُ مَسْعُودٍ صُورَةً فِي الْبَيْتِ فَرَجَعَ (نيل الأوطار – كتاب الوليمة والبناء على النساء وعشرتهن – باب من دعي فرأى منكرا فلينكره وإلا فليرجع)
[iv]باب هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة ورأى أبومسعودصورة في البيت فرجع ودعا ابنعمرأبا أيوب فرأى في البيت سترا على الجدار فقال ابنعمرغلبنا عليه النساء فقال من كنت أخشى عليه فلم أكن أخشى عليك والله لا أطعم لكم طعاما فرجع (صحيح البخاري – باب هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة)
وصله أحمد في " كتاب الورع " ومسدد في مسنده ومن طريقه الطبراني من رواية عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر قال " أعرست في عهد أبي ، فآذن أبي الناس ، فكان أبو أيوب فيمن آذنا وقد ستروا بيتي ببجاد أخضر ، فأقبل أبو أيوب فاطلع فرآه فقال : يا عبد الله أتسترون الجدر ؟ فقال أبي واستحيا : غلبنا عليه النساء يا أبا أيوب ، فقال : من خشيت أن تغلبه النساء " فذكره ووقع لنا من وجه آخر من طريق الليث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن سالم بمعناه وفيه " فأقبل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدخلون الأول فالأول ، حتى أقبل أبو أيوب " وفيه " فقال عبد الله : أقسمت عليك لترجعن ، فقال : وأنا أعزم على نفسي أن لا أدخل يومي هذا ، ثم انصرف " وقد وقع نحو ذلك لابن عمر فيما بعد فأنكره وأزال ما أنكر ولم يرجع كما صنع أبو أيوب ، فروينا في " كتاب الزهد لأحمد " من طريق عبد الله بن عتبة قال " دخل ابن عمر بيت رجل دعاه إلى عرس فإذا بيته قد ستر بالكرور ، فقال ابن عمر : يا فلان متى تحولت الكعبة في بيتك ؟ ثم قال لنفر معه من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : ليهتك كل رجل ما يليه " (فتح الباري شرح صحيح البخاري – باب هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة)
وأخرجه البيهقي من طريق عدي بن ثابت عن خالد بن سعد عن أبي مسعود "أن رجلا صنع طعاما فدعاه فقال : أفي البيت صورة ؟ قال : نعم . فأبى أن يدخل حتى تكسر الصورة " وسنده صحيح. (فتح الباري شرح صحيح البخاري – باب هل يرجع إذا رأى منكرا في الدعوة)