Collective Feeding Program In Sadaqatul Fitr?

CategoriesZakah [335]

Fatwa ID: 08306

 

 

Answered by: Maulana Ateiq-ur Rehman

 

Question:

 

 

In Sadaqatul Fitr and Fidyah, if one opts to rather feed the needy, will it be sufficient to have a collective feeding program, whereby food is cooked and served to them to eat collectively.

Or is Tamleek of the actual Fitra/Fidya amount or equivalent necessary?

Will the feeding need to be 2 meals?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

 

Although at a glance, Sadaqatul Fitr and Fidya share some similarities, they are not the same and must be looked at separately.

 

Sadaqatul Fitr is an obligatory charity given on Eid. The amount is one Sa’, or its equivalent, of wheat, dates, or barley. In Sadaqatul Fitr, Tamleek (ownership) is necessary. It would not be sufficient to feed the needy cooked food.

 

Fidya is compensation for a missed fast due to inability eg. old age, chronic illness, etc. The amount is half Sa’. In Fidya, Tamleek is also necessary. Feeding one poor person, for each fasting day, two meals a day or two poor people one meal each is a valid option.

 

As per the above, it is better to give money for Sadaqatul Fitr as ownership of the money is transferred to the needy. When distributing cooked food, it may not be possible to clearly establish ownership unless the food is uncooked and handed over to the needy.

 

Fidya is only given by those individuals who are unable to fast, so making up missed fast is the first priority, if this is not possible then a person can pay Fidya. Tamleek is still necessary but one can feed a poor person two meals per missed fast or two poor people one meal per missed fast. Also feeding collectively would also be permissible eg. If one is paying Fidya for 30 fasts, he can feed 30 poor people two meals, or 60 poor people one meal.

 

والشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصيام يفطر ويطعم لكل يوم مسكينا كما يطعم في الكفارات ” والأصل فيه قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٤] قيل معناه لا يطيقونه ولو قدر على الصوم يبطل حكم الفداء لأن شرط الخلفية استمرار العجز ” ومن مات وعليه قضاء رمضان فأوصى به أطعم عنه وليه لكل مسكينا نصف صاع من بر أو صاعا من تمر أو شعير “

كتاب الهداية في شرح بداية المبتدي 1:124

وَلَا يَجُوزُ الْفِدَاءُ عَنْهُ بِالطَّعَامِ لِأَنَّهُ فِي نَفْسِهِ بَدَلٌ وَالْبَدَلُ لَا يَكُونُ لَهُ بَدَلٌ…

وَأَمَّا شَرَائِطُ وُجُوبِ كُلِّ نَوْعٍ فَكُلُّ مَا هُوَ شَرْطُ انْعِقَادِ سَبَبِ وُجُوبِ هَذِهِ الْكَفَّارَةِ مِنْ الْيَمِينِ وَالظِّهَارِ وَالْإِفْطَارِ وَالْقَتْلِ فَهُوَ شَرْطُ وُجُوبِهَا؛ لِأَنَّ الشُّرُوطَ كُلَّهَا شُرُوطُ الْعِلَلِ عِنْدَنَا…

شَرَطَ ﷾ عَدَمَ اسْتِطَاعَةِ الصِّيَامِ لِوُجُوبِ الْإِطْعَامِ فَدَلَّ أَنَّ اسْتِطَاعَةَ الصَّوْمِ شَرْطٌ لِوُجُوبِهِ، وَلَا يَجِبُ عَلَى الْعَبْدِ فِي الْأَنْوَاعِ كُلِّهَا إلَّا الصَّوْمُ لِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ إلَّا عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ مِلْكِ الْمَالِ، لِأَنَّهُ مَمْلُوكٌ فِي نَفْسِهِ فَلَا يَمْلِكُ شَيْئًا، وَلَوْ أَعْتَقَ عَنْهُ مَوْلَاهُ أَوْ أَطْعَمَ أَوْ كَسَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ وَإِنْ مَلَكَ، وَكَذَا الْمُكَاتَبُ لِأَنَّهُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ، وَكَذَا الْمُسْتَسْعَى فِي قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ﵁ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الْمُكَاتَبِ.

كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع 5:97l

 

(وَمِنْهَا) : الْعَجْزُ عَنْ التَّحْرِيرِ عَيْ

 

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، – وَهُوَ ابْنُ هَارُونَ – قَالَ أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، خَطَبَ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ أَدُّوا زَكَاةَ صَوْمِكُمْ فَجَعَلَ النَّاسُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ مَنْ هَا هُنَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُومُوا إِلَى إِخْوَانِكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَضَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ

(Sunan an-Nasa’i 1580)

فصل في مقدار الواجب ووقته

” الفطرة تصف صاع من بر أو دقيق أو سويق أو زبيب أو صاع من تمر أو شعير “

كتاب الهداية في شرح بداية المبتدي 114:1 (المكتبة الشاملة)

لَى فَرْضِيَّتِهَا مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ فِي الصَّحِيحَيْنِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ وَعَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ»

كتاب حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي 2:358

۔۔۔وَإِنَّمَا يُبَاحُ لَهُ الْفِطْرُ لِأَجْلِ الْحَرَجِ، وَعُذْرُهُ لَيْسَ بِعَرَضِ الزَّوَالِ حَتَّى يُصَارَ إلَى الْقَضَاءِ فَوَجَبَتْ الْفِدْيَةُ كَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ الصَّوْمُ يُوَضِّحُهُ أَنَّ الصَّوْمَ لَزِمَهُ لَا بِاعْتِبَارِ عَيْنِهِ بَلْ بِاعْتِبَارِ خَلَفِهِ كَالْكَفَّارَةِ تَجِبُ عَلَى الْعَبْدِ لَا بِاعْتِبَارِ الْمَالِ بَلْ بِاعْتِبَارِ خَلَفِهِ، وَهُوَ الصَّوْمُ وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْله تَعَالَى {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٤]

كتاب المبسوط للسرخسي 3:100 (المكتبة الشاملة)

(قَوْلُهُ: وَكَانَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – إلَخْ) أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ «خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَبْلَ يَوْمِ الْفِطْرِ بِيَوْمَيْنِ فَقَالَ أَدُّوا صَاعًا مِنْ بُرٍّ أَوْ قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ»

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Maulana Ateiq-ur Rehman

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

About the author