Explanation Of Verse 3 Of Surah Nur

CategoriesQur'an [170]

Fatwa ID: 07505

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

Can you please enlighten me on an ayah which is in Surah Nur ayah number 3? 

 

What is the actual meaning of this ayah?

 

Does it mean that an adulterer cannot marry a chaste woman even if he repents?

 

If he repents, will he still be considered as an adulterer?

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

 

This passage of Surah An-Nur (24:3), discusses marriage between adulterers and polytheists. Here’s a summary:

 

– The verse addresses the negative effects of fornication, describing how those who indulge in such behavior lose their moral sense and are attracted to others of similar character.

 

– It explains that habitual adulterers are typically drawn to one another or to polytheists, as both groups prioritize physical desires over moral or religious values.

 

The verse is not necessarily giving a legal ruling but reflecting a reality: those involved in fornication are inclined toward relationships lacking spiritual or ethical foundation.

 

– It stresses that fornication poisons a person’s moral behavior, making them indifferent to lawful and unlawful actions.

 

– The verse also prohibits marriage between Muslims and polytheists, reinforcing that such unions are invalid in Islamic law.

 

However, if an adulterer repents and seeks to live a virtuous life, their marriage to a chaste person is permissible under Islamic law, as seen in the views of various scholars.

 

– The explanation suggests that although the act of adultery is a major sin, it does not necessarily invalidate a marriage, provided the parties seek to reform. [Ma’riful Quraan – Surah An-Nur (24:3)]

 

 

Since these punishments cannot be implemented outside an Islamic state, one should turn to sincere repentance (tawbah) and seek forgiveness (istighfaar) from Allah, with a firm commitment to avoid such sins in the future, deep remorse for the past wrongdoing, and a renewed dedication to leading a righteous and upright life. 

 

This should also be accompanied by actions that demonstrate true repentance, such as increased devotion, good deeds, and efforts to make amends for any harm caused. 

 

 

 

Only Allah knows best.

Written by Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

«البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري» (3/ 114):

 

«(قَوْلُهُ أَوْ زِنًا) أَيْ وَحَلَّ تَزَوُّجُ الْمَوْطُوءَةِ بِالزِّنَا أَيْ الزَّانِيَةِ، لَوْ رَأَى امْرَأَةً تَزْنِي فَتَزَوَّجَهَا، جَازَ وَلِلزَّوْجِ أَنْ يَطَأَهَا بِغَيْرِ اسْتِبْرَاءٍ»

 

«مختصر القدوري» (ص195):

 

«فإن كان الزاني محصنا رجمه بالحجارة حتى يموت يخرجه إلى أرض فضاء يبتدئ الشهود برجمه ثم الإمام ثم الناس فإن امتنع الشهود من الابتداء سقط الحد

 

وإن كان مقرا ابتدأ الإمام ثم الناس ويغسل ويكفن ويصلي عليه

 

وإن لم يكن محصنا وكان حرا فحده مائة جلدة يأمر الإمام بضربه بسوط لا ثمرة له ضربا متوسطا تنزع عنه ثيابه ويفرق الضرب على أعضائه إلا رأسه ووجهه وفرجه وإن كان عبدا جلده»

 

«تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن» (12/ 167):

 

«الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَاّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُها إِلَاّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)

 

 

فِيهِ سَبْعُ مَسَائِلَ: الْأُولَى- اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى سِتَّةِ أَوْجُهٍ مِنَ التَّأْوِيلِ: الْأَوَّلُ- أَنْ يكون مقصد الآية تشنيع الزنى وَتَبْشِيعَ أَمْرِهِ، وَأَنَّهُ مُحَرَّمٌ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ. وَاتِّصَالُ هَذَا الْمَعْنَى بِمَا قَبْلُ حَسَنٌ بَلِيغٌ. وَيُرِيدُ بِقَوْلِهِ:” لَا يَنْكِحُ” أَيْ لَا يَطَأُ، فَيَكُونُ النِّكَاحُ بِمَعْنَى الْجِمَاعِ. وَرَدَّدَ الْقِصَّةَ مُبَالَغَةً وَأَخْذًا مِنْ كِلَا الطَّرَفَيْنِ، ثُمَّ زَادَ تَقْسِيمَ الْمُشْرِكَةِ وَالْمُشْرِكِ مِنْ حَيْثُ الشِّرْكُ أَعَمُّ فِي الْمَعَاصِي من الزنى، فَالْمَعْنَى: الزَّانِي لَا يَطَأُ فِي وَقْتِ زِنَاهُ إِلَّا زَانِيَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَوْ مَنْ هِيَ أَحْسَنُ مِنْهَا مِنَ الْمُشْرِكَاتِ. وَقَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْحَابِهِ أَنَّ النِّكَاحَ فِي هَذِهِ الآية الوطي. وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الزَّجَّاجُ وَقَالَ: لَا يُعْرَفُ النِّكَاحُ في كتاب الله تعالى إلا بِمَعْنَى التَّزْوِيجِ. وَلَيْسَ كَمَا قَالَ، وَفِي الْقُرْآنِ” حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ 230″ [البقرة: 230] وَقَدْ بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أنه بمعنى الوطي،

 

«تفسير ابن كثير – ت السلامة» (6/ 9):

 

«{الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)}

 

هذا خَبَر من الله تعالى بأن الزاني لا يَطأ إلا زانية أو مشركة. أي: لا يطاوعه على مراده من الزنى إلا زانية عاصية أو مشركة، لا ترى حرمة ذلك، وكذلك: (الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ) أي: عاص بزناه، (أَوْ مُشْرِكٌ) لا يعتقد تحريمه.

 

قال سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي عَمَرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما: (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً) قال: ليس هذا بالنكاح، إنما هو الجماع، لا يزني بها إلا زانٍ أو مشرك.

 

وهذا إسناد صحيح عنه، وقد رُوي عنه من غير وجه أيضا. وقد رُوي عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعُرْوَة بن الزبير، والضحاك، ومكحول، ومُقَاتِل بن حَيَّان، وغير واحد، نحوُ ذلك.

 

 

وقوله تعالى: (وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) أي: تعاطيه والتزويج بالبغايا، أو تزويج العفائف بالفجار من الرجال.

 

وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا قَيْس، عن أبي حُصَين، عن سعيد بن جُبَيْرٍ، عن ابن عباس: (وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) قال: حَّرم الله الزنى على المؤمنين.

 

 

وقال قتادة، ومقاتل بن حَيّان: حرم الله على المؤمنين نكاح البغايا، وتَقَدّم في ذلك فقال: (وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)»

 

 

 

 

 

About the author