Fatwa ID: 07895

 

 

Answered by: Maulana Sakib Shadman

 

Question:

 

Me and my husband were fighting and he was angrier than he usually, so he started banging around and doors. Then he says “we can’t live together. We’ll separate  when the child is born”. Then he starts shouting about everything and nothing. Then he says “you are divorced by three”. I am eight months pregnant. When I mentioned the next day we are going to find an apartment and move apart he says “why are you leaving your home”. Then I mention that I am divorced from him but he denies that he said that at all. He means he didn’t say it at all and remembers it that way.

 

What should I do?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

I am sorry to hear that you went through such a terrible ordeal during your pregnancy.

 

Despite your husband’s denial, if you clearly remember your husband giving you talaq, then you are regarded as being divorced. You should observe Iddah (waiting period before you are permitted to remarry) in your husband’s house, not anywhere else.

 

He must provide for you financially during your iddah and must not harm you in any way.

 

Your Iddah will end when the baby is born.

 

Furthermore, please clarify whether the statement: “I divorce you by three;” was uttered in English.

 

In English, the word “by” is commonly used for multiplication. So he has given you one divorce multiplied by three, which is three talaqs (assuming he gave you talaq in English).

 

 

Only Allah knows best.

Written by Maulana Sakib Shadman

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

References:

 

 

(قَوْلُهُ وَلِلْحَامِلِ وَضْعُهُ) أَيْ: وَعِدَّةُ الْحَامِلِ وَضْعُ الْحَمْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: ٤] أَطْلَقَهَا فَشَمِلَ الْحُرَّةَ وَالْأَمَةَ الْمُسْلِمَةَ وَالْكِتَابِيَّةَ مُطَلَّقَةً أَوْ مُتَارَكَةً فِي النِّكَاحِ الْفَاسِدِ أَوْ وَطْءٍ بِشُبْهَةٍ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لِإِطْلَاقِ الْآيَةِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – مَنْ شَاءَ بَاهَلْتُهُ أَنَّ سُورَةَ النِّسَاءِ الْقُصْرَى نَزَلَتْ بَعْدَ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ يُرِيدُ بِالْقُصْرَى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} [الطلاق: ١] وَبِالطُّولَى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} [البقرة: ٢٣٤] الْآيَةَ وَالْمُبَاهَلَةُ الْمُلَاعَنَةُ، وَفِي رِوَايَةِ مَنْ شَاءَ لَاعَنَتْهُ، وَفِي رِوَايَةٍ حَالَفَتْهُ وَكَانُوا إذَا اخْتَلَفُوا فِي أَمْرٍ يَقُولُونَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِ مِنَّا قَالُوا وَهِيَ مَشْرُوعَةٌ فِي زَمَانِنَا كَمَا فِي غَايَةِ الْبَيَانِ وَفَتْحِ الْقَدِيرِ.

——–

ص145 – كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري – عدة الأمة – المكتبة الشاملة

 

(وَلَا تَخْرُجُ مُعْتَدَّةُ رَجْعِيٍّ وَبَائِنٌ) بِأَيِّ فُرْقَةٍ كَانَتْ عَلَى مَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ وَلَوْ مُخْتَلِعَةً عَلَى نَفَقَةِ عِدَّتِهَا فِي الْأَصَحِّ اخْتِيَارٌ، أَوْ عَلَى السُّكْنَى فَيَلْزَمُهَا أَنْ تَكْتَرِيَ بَيْتَ الزَّوْجِ مِعْرَاجٌ (لَوْ حُرَّةً) أَوْ أَمَةً مُبَوَّأَةً وَلَوْ مِنْ فَاسِدٍ (مُكَلَّفَةً مِنْ بَيْتِهَا أَصْلًا) لَا لَيْلًا وَلَا نَهَارًا وَلَا إلَى صَحْنِ دَارٍ فِيهَا مَنَازِلُ لِغَيْرِهِ وَلَوْ بِإِذْنِهِ لِأَنَّهُ حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى.

——–

ص535 – كتاب حاشية ابن عابدين رد المحتار ط الحلبي – فصل في الحداد – المكتبة الشاملة

 

 

٢٣٥٨٣ – قالوا: لو قال لامرأته: أنت طالق ثلاثًا، وقعت ثلاث تطليقات، ولا يجوز أن يقع بقوله: أنت طالق، لأنه لا يجوز أن يقع عليها الطلاق بلفظ بعد لفظ. ألا ترى: أنه لو قال لها: أنت طالق وطالق، وقعت الأولى ولم تقع الثانية.

——–

ص4872 – كتاب التجريد للقدوري – مسألة إذا قال لامرأته أنت طالق ينوي ثلاثا – المكتبة الشاملة

 

{ أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ وَلَا تُضَاۤرُّوهُنَّ لِتُضَیِّقُوا۟ عَلَیۡهِنَّۚ وَإِن كُنَّ أُو۟لَـٰتِ حَمۡلࣲ فَأَنفِقُوا۟ عَلَیۡهِنَّ حَتَّىٰ یَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ فَإِنۡ أَرۡضَعۡنَ لَكُمۡ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأۡتَمِرُوا۟ بَیۡنَكُم بِمَعۡرُوفࣲۖ وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُۥۤ أُخۡرَىٰ }

[Surah Aṭ-Ṭalāq: 6]

 

يَكُونَ مُكْرَهًا، وَالْمَرْأَةُ كَالْقَاضِي إذَا سَمِعَتْهُ أَوْ أَخْبَرَهَا عَدْلٌ لَا يَحِلُّ لَهَا تَمْكِينُهُ هَكَذَا اقْتَصَرَ الشَّارِحُونَ وَذَكَرَ فِي الْبَزَّازِيَّةِ وَذَكَرَ الْأُوزْجَنْدِيُّ أَنَّهَا تَرْفَعُ الْأَمْرَ إلَى الْقَاضِي فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا بَيِّنَةٌ يُحَلِّفُهُ فَإِنْ حَلَفَ فَالْإِثْمُ عَلَيْهِ اهـ. وَلَا فَرْقَ فِي الْبَائِنِ بَيْنَ الْوَاحِدَةِ، وَالثَّلَاثِ اهـ.

——–

ص277 – كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري – باب ألفاظ الطلاق – المكتبة الشاملة

 

 

“وَ” مِنْ أَدِلَّةِ الْفِقْهِ أَيْضًا “تَحْكِيمُ الْعَادَةِ” وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الْفُقَهَاءِ “إنَّ الْعَادَةَ مُحَكَّمَةٌ”٣ أَيْ مَعْمُولٌ بِهَا شَرْعًا٨

——–

ص448 – كتاب شرح الكوكب المنير شرح مختصر التحرير – فوائد في قواعد اللغة – المكتبة الشاملة