Fatwa ID: 02931
Answered by: Maulana Muddasser Dhedhy
Question:
Assalamu Alaikum Wa Rahmatullah
Is it haram to be a nurse? I work in a hospital where I treat and care for both male and female patients.
Answer:
بسم الله الرحمن الرحيم
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Islam has entrusted the man with the duty of caring for his wife and children and thus, women are not required to work and earn for the family.[1]
If a woman is required to work, then working in an Islamic environment where her specific needs are catered for is the best option. For example, an Islamic school where males and females are segregated and time are given for the performance of Salaah etc.
Nursing is a praiseworthy profession as it entails caring for individuals, families, and communities in order that they live comfortably. However, it must be ensured that the rules of Hijaab and segregation are upheld. Thus, one should try their absolute best to abstain from treating patients of the opposite gender unless there is a dire need.[2] Likewise, for a woman, she must observe the rules of covering herself appropriately. Also, seclusion in areas with the opposite gender must be avoided.[3]
Only Allah Ta'ala knows best
Written by Maulana Muddasser Dhedhy
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
[1] فَرْضٌ وَهُوَ الْكَسْبُ بِقَدْرِ الْكِفَايَةِ لِنَفْسِهِ وَعِيَالِهِ وَقَضَاءِ دُيُونِهِ وَنَفَقَةِ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ نَفَقَتُهُ فَإِنْ تَرَكَ الِاكْتِسَابَ بَعْدَ ذَلِكَ وَسِعَهُ وَإِنْ اكْتَسَبَ مَا يَدَّخِرُهُ لِنَفْسِهِ وَعِيَالِهِ فَهُوَ فِي سَعَةٍ فَقَدْ صَحَّ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ – ادَّخَرَ قُوتَ عِيَالِهِ سَنَةً كَذَا فِي خِزَانَةِ الْمُفْتِينَ. (الفتاوى الهندية ج 5 ص 428. دار الكتب العلمية)
[2] (وَأَمَّا بَيَانُ الْقِسْمِ الثَّالِثِ) فَنَقُولُ: نَظَرُ الْمَرْأَةِ إلَى الرَّجُلِ الْأَجْنَبِيِّ كَنَظَرِ الرَّجُلِ إلَى الرَّجُلِ تَنْظُرُ إلَى جَمِيعِ جَسَدِهِ إلَّا مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ حَتَّى يُجَاوِزَ رُكْبَتَهُ، وَمَا ذَكَرْنَا مِنْ الْجَوَابِ فِيمَا إذَا كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَعْلَمُ قَطْعًا وَيَقِينًا إنَّهَا لَوْ نَظَرَتْ إلَى بَعْضِ مَا ذَكَرْنَا مِنْ الرَّجُلِ لَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا شَهْوَةٌ، وَأَمَّا إذَا عَلِمَتْ أَنَّهُ تَقَعُ فِي قَلْبِهَا شَهْوَةٌ أَوْ شَكَّتْ وَمَعْنَى الشَّكِّ اسْتِوَاءُ الظَّنَّيْنِ فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ تَغُضَّ بَصَرَهَا مِنْهُ، هَكَذَا ذَكَرَ مُحَمَّدٌ – رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – فِي الْأَصْلِ، فَقَدْ ذَكَرَ الِاسْتِحْسَانَ فِيمَا إذَا كَانَ النَّاظِرُ إلَى الرَّجُلِ الْأَجْنَبِيِّ هُوَ الْمَرْأَةُ وَفِيمَا إذَا كَانَ النَّاظِرُ إلَى الْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ هُوَ الرَّجُلُ قَالَ: فَلْيَجْتَنِبْ بِجَهْدِهِ، وَهُوَ دَلِيلُ الْحُرْمَةِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ فِي الْفَصْلَيْنِ جَمِيعًا، وَلَا تَمَسُّ شَيْئًا مِنْهُ إذَا كَانَ أَحَدُهُمَا شَابًّا فِي حَدِّ الشَّهْوَةِ وَإِنْ أَمِنَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا الشَّهْوَةَ (الفتاوى الهندية ج 5 ص 404. دار الكتب العلمية)
الضرورات تبيح المحظورات (القواعد الفقهية مع الشرح الموجز ص 43. دار الترمذي)
[3] فتاوى عثماني ج 1 ص 143-144. مكتبه معارف القرآن كراجي
اب كى مسائل اور انكا حل ج 8 ص 594-596. مكتبه لدهانوى