Islamic View on Imagining Qualities in a Future Spouse vs. Fantasizing About Them

CategoriesIslamic Ethics [011]

Fatwa ID: 08063

 

Answered by: Alimah Saniyah bint Asrar

Question:

Salam. I have seen your fatwa where you said it is haram to fantasize about a future husband or wife, but my question is: what about if we imagine a future spouse as an unknown person who does not exist, and I imagine what qualities I may like to have in my future spouse? I don’t imagine dirty things, but I imagine good things like us already having babies and playing with them with my spouse, or cooking together. How about imagining some qualities I want in my future spouse? Is that permissible? Please reply.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

Answer:

There is a big difference between fantasizing about a future spouse and deciding qualities you would like to see in a future spouse. We know from the story of Khadijah (ra) and the Prophet (saw) that Khadijah (ra) was very clear that she would only marry if she found someone trustworthy and of good character. It is recommended to know what qualities you want in a future spouse so that you can get married for the right reasons, not simply because of the other person’s looks, etc.

As for imagining other things, it is best for you to try to divert your mind and channel those thoughts into duas for a good future. We don’t always have control over our thoughts, but spending a lot of time imagining one’s future can lead to heartbreak and disappointment if one’s life doesn’t turn out to be that way in the future.

صحيح البخاري – ت البغا ٤/‏١٨٩٤
حَدَّثَنَا يَحْيَى: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابن شهاب.
حدثني سعيد بن مروان: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: أخبرنا أبو صالح سلموية قال: حدثني عبد اللع، عن يونس بن يزيد قال: أخبرني ابن شهاب: أن عروة ابن الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ قالت:
كان أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخلاء، فكان يلحق بغار حراء، فيتحنث فيه – قال: والتحنث التعبد – الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خديجة، فيتزود بمثلها، حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فقال: اقرأ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (مَا أَنَا بِقَارِئٍ). قَالَ: (فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم﴾. الآيات إلى قوله: ﴿علم الإنسان ما لم يعلم﴾). فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ، فَقَالَ: (زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي). فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ. قال لخديجة: (أي خديجة، ما لي، لقد خشيت على نفسي). فأخبرها الخبر، قالت خديجة: كَلَّا، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، فوالله إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ. فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نوفل، وهو ابن عم خديجة أخي أَبِيهَا، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كبيرا قد عمي، فقالت خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخيك، قال وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي، مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أنزل على موسى، ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا، ذكر حرفا، قال رسول الله ﷺ: (أو مخرجي هم).
الجامع المسند الصحيح ٣/‏٣٦٨
قَالَ الله ﷿ ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ [الفرقان: ٧٤].

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Alimah Saniyah bint Asrar
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham

About the author