Pausing in the Middle of “La Ilaha Illallah” During Tashahhud

CategoriesSalaah [878]

Fatwa ID: 06905

 

Answered by: Alimah Saniyah bint Asrar

 

Question:

 

During tashahud I paused in the middle of “la ilaha illallah” and said “ la ilaha” Does this change the meaning and invalidate salah? 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Pausing at “La Ilaha” changes the meaning of the Tashahhud and is a grave mistake as it means “there is no god.” If someone makes a grave mistake which changes the meaning of a verse or portion of the prayer, their prayer is invalidated and will have to be repeated as long as they didn’t fix their mistake during the prayer. If they fix their mistake during the prayer, their prayer will be valid, and there will be no need to repeat it.

 

 

فتح باب العناية بشرح النقاية ١/‏٢٤٢

وفي «الخانية»: الخطأ في الإعراب إنْ لم يغير المعنى لا يُفْسِد، لأنَّ الخطأ في الإعراب مما لم يمكن الاحتراز عنه فيُعذر. وإن غيَّر المعنى تغييرًا فاحشًا نحو ﴿وعَصَى آدَمُ رَبَّه﴾  (٢)  بنصب آدم ورفع ربه، فإن كان مخطئًا فسدت صلاته في قول المتقدمين. واختلف فيها قول المتأخرين، وما قاله المتقدمون أحوط، وما قال المتأخرون أوسع.

 

 

الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية ١/‏٨١

(وَمِنْهَا الْوَقْفُ وَالْوَصْلُ وَالِابْتِدَاءُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا) إذَا وَقَفَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الْوَقْفِ أَوْ ابْتَدَأَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الِابْتِدَاءِ إنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ بِهِ الْمَعْنَى تَغَيُّرًا فَاحِشًا نَحْوَ أَنْ يَقْرَأَ ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [البينة: ٧] وَوَقَفَ ثُمَّ ابْتَدَأَ بِقَوْلِهِ ﴿أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ [البينة: ٧] لَا تَفْسُدُ بِالْإِجْمَاعِ بَيْنَ عُلَمَائِنَا. هَكَذَا فِي الْمُحِيطِ وَكَذَا إنْ وَصَلَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الْوَصْلِ كَمَا لَوْ لَمْ يَقِفْ عِنْدَ قَوْلِهِ أَصْحَابِ النَّارِ بَلْ وَصَلَ بِقَوْلِهِ ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ﴾ [غافر: ٧] لَا تَفْسُدُ لَكِنَّهُ قَبِيحٌ. هَكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ وَإِنْ تَغَيَّرَ بِهِ الْمَعْنَى تَغَيُّرًا فَاحِشًا نَحْوُ أَنْ يَقْرَأَ ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ﴾ [آل عمران: ١٨] وَوَقَفَ ثُمَّ قَالَ: ﴿إِلا هُوَ﴾ [آل عمران: ١٨] لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ عِنْدَ عَامَّةِ عُلَمَائِنَا وَعِنْدَ الْبَعْضِ تَفْسُدُ صَلَاتُهُ وَالْفَتْوَى عَلَى عَدَمِ الْفَسَادِ بِكُلِّ حَالٍ. هَكَذَا فِي الْمُحِيطِ وَقَالَ الْقَاضِي الْإِمَامُ السَّعِيدُ النَّجِيبُ أَبُو بَكْرٍ إذَا فَرَغْت مِنْ الْقِرَاءَةِ وَتُرِيدُ أَنْ تُكَبِّرَ لِلرُّكُوعِ، إنْ كَانَ الْخَتْمُ بِالثَّنَاءِ فَالْوَصْلُ بِاَللَّهِ أَكْبَر أَوْلَى، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ بِالثَّنَاءِ فَالْفَصْلُ أَوْلَى كَقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٣] . هَكَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة.

 

 

فقه العبادات على المذهب الحنفي ١/‏٩٤

اللحن في قراءة القرآن، إذا غيَّر المعنى تغييرًا فاحشًا، أما إذا لم يتغير المعنى فلا تفسد عند الإمام. وتفسد عند الإمام أبي يوسف إذا لم يكن للفظ المغيّر نظير في القرآن.

وكل ذلك حكم زلة القارئ أي الذي أخطأ، أما المتعمد فأقل أمره فساد صلاته إذ يخشى عليه الكفر.

ويلحق بذلك الخطأ في الإعراب فلا تفسد به الصلاة مطلقًا، إلا إذا تغير المعنى فتفسد عند الإمام وصاحبه. ولا تفسد عند أبي يوسف وقوله هو المفتى به، مثل قوله: «وإذا ابتلى إبراهيمُ ربَه».

ومنه أيضًا تخفيف التشديد إذ لا يفسد الصلاة، والوقف والابتداء في غير موضعهما، وكذا إذا وقف عند بعض الحروف ثم غيَّر السورة بسبب النسيان فلا تفسد.

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Alimah Saniyah bint Asrar

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

About the author