Praying Salah With Animal Fur On It

CategoriesClothing [45]Salaah [915]

Fatwa ID: 07793

 


Answered by Aalimah Saleha Bukhari Islam

 

Question:

Is it permissible to pray with a jacket that has either raccoon or fox fur on it?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 


Answer:

The Hanafi madhab permits the use of pelts and furs from all animals, regardless of how the animal was killed, providing the pelt is properly tanned and purified. The reasoning is based on the idea of alteration (istihala), where the process of tanning removes the impurities from the skin. Tanning is a method of treating the skin with chemicals or leaving it out in the sun to dry thereby purifying it by removing any smell, decay, or dampness. Skins of all animals can be purified through the method of tanning except for the skin of pigs and humans. The use of human skin is forbidden due to the dignity of human beings and the skin of pigs is forbidden due to its inherent impure nature. The method of tanning is used to remove impure moisture from the skin that is essentially pure. 

 

Abdullah b. Abbas (ra) said:

 

I heard the Messenger of Allah (ﷺ) say – “When the skin is tanned it becomes purified”.

 

[Sahih Muslim 366a]

Anything which blood doesn’t flow in is not rendered impure by death, such as hair, trimmed feathers, horns, hoofs, and bones, so long as no fat remains in them. Thus, with regards to your question, if the fur is attached to the racoon skin or fox skin and both the skins were properly tanned, then they will be permissible to wear and to perform salah in. If the skins did not undergo the tanning process, then they will be impermissible to wear or use.

 

  يطهر جلد الميتة بالدباغة الحقيقية كالقرظ وبالحكمية كالتتريب والتشميس إلا جلد الخنزير والآدمي وتطهر الذكاة الشرعية جلد غير المأكول……………………………

لأنه كسائر السباع في الأصح لأنه صلى الله عليه وسلم: كان يتمشط بمشط من عاج وهو عظم الفيل ويطهر جلد الكلب لأنه ليس نجس العين في الصحيح “بالدباغة الحقيقية كالقرظ” وهو ورق السلم أو تمر السنط والعفص وقشور الرمان والشب “وب” الدباغة “الحكمية كالتتريب والتشميس” والإلفاء في الهواء فتجوز الصلاة فيه وعليه الوضوء منه لقوله صلى الله عليه وسلم: “أيما إهاب دبغ فقد طهر” وأراد صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ من سقاء فقيل له إنه ميتة فقال دباغه مزيل خبثه أو نجسه أو رجسه وقال صلى الله عليه وسلم: “استمتعوا بجلود الميتة إذا دبغت” ترابا كان أو رمادا أو ملحا أو ما كان بعد أن يزيل صلاحه “إلا جلد الخنزير” لنجاسة عينة والدباغة لإخراج الرطوبة النجسة من الجلد الطاهر بالأصالة وهذا نجس للعين “و” جلد “الآدمي” لحرمته صونا له لكرامته وإن حكم بطهارته به لا يجوز استعماله كسائر أجزاء الآدمي “وتطهر الذكاة الشرعية” خرج بها ذبح المجوسي شيئا والمحرم صيدا وتارك التسمية عمدا “جلد غير المأكول” سوى الخنزير لعمل الذكاة عمل الدباغة

ص69 – كتاب مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح – فصل يطهر جلد الميتة ولو فيلا – المكتبة الشاملة

 

 

  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ “‏ إِذَا دُبِغَ الإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ ‏”‏ ‏.‏

 

 

  دون لحمه على أصح ما يفتى به وكل شيء لا يسري فيه الدم لا ينجس بالموت كالشعر والريش المجزوز والقرن والحافر والعظم ما لم يكن به دسم والعصب نجس في الصحيح ونافجة المسك طاهرة كالمسك وأكلة حلال والزباد طاهر تصح صلاة متطيب به.

في إزالة الرطوبات النجسة بل أولى “دون لحمه” فلا يطهر “على أصح ما يفتى به” من التصحيحين المختلفين في طهارة لحم غير المأكول وشحمه بالذكاة الشرعية للاحتياج إلى الجلد “وكل شيء” من أجزاء الحيوان غير الخنزير “لا يسري فيه الدم لا ينجس بالموت” لأن النجاسة باحتباس الدم وهو منعدم فيما هو “كالشعر والريش المجزوز” لأن المنسول جذره نجس “والقرن والحافر والعظم ما لم يكن به” أي العظم “دسم” أي ردك لأنه نجس من الميتة فإذا زال عن العظم زال عنه النجس والعظم في ذاته طاهر لما أخرج الدارقطني إنما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الميتة لحمها فأما الجلد والشعر والصوف فلا بأس به “والعصب نجس في الصحيح” من الرواية لأن فيه حياة بدليل التألم بقطعه وقيل طاهر لأنه عظم غير صلب “ونافجة١ المسك طاهرة” مطلقا ولو كانت تفسد بإسالة الماء كما تقدم في الدباغة الحكمية “كالمسك” للاتفاق على طهارته “وأكله” أي المسك “حلال” ونص على حل أكله لأنه لا يلزم من طهارة الشيء حل أكله كالتراب طاهر لا يحل أكله “والزباد”٢ معروف “طاهر تصح صلاة متطيب به” لاستحالته للطيبية كالمسك فأنه بعض دم الغزال وقد اتفق على طهارته وليس إلا بالاستحالة للطيبية والاستحالة مطهرة والله تعالى الموفق بمنه وكرمه.

ص70 – كتاب مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح – فصل يطهر جلد الميتة ولو فيلا – المكتبة الشاملة

 

Only Allah knows best.

Written by Aalimah Saleha Bukhari Islam

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

About the author