Qadha of Masnun Itikaaf

CategoriesSawm (fast) [314]

Fatwa ID: 07076

 

Answered by: Alimah Shaheen Yusuf

 

Question:

 

I have to do a qazah for itikaaf as I had a emergency appointment that I had to come out for last year

 

Just have a question regarding it

 

To do a itikaaf qazah one has to be in roza ka haalat and you have to stay in the room from magrib-magrib (1 day)-can the itikaaf qazah be done in Ramadan ?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

If a masnun Itikāf becomes invalid, then only the qadha of the day that  it became invalid becomes necessary. The method to do qadha is that the person does Itikāf for one day and night while fasting. Either he does in Ramadān or after Ramadān. Meaning he goes to the masjid before maghrib, then he fasts the next day and then he comes back after sunset / maghrib.

 

A woman can do Itikāf in her house where she stays. On the day of Eid al Fitr and on days ayyamu altashreeq (10 – 13 of  dhu al-hijjah), he should not do Itikāf because it is prohibited to fasts on these days.

 

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) ٤٤٤/٢:

“(وحرم عليه) أي على المعتكف اعتكافاً واجباً، أما النفل فله الخروج؛ لأنه منه لا مبطل، كما مر.

(قوله: وحرم إلخ) لأنه إبطال للعبادة وهو حرام {ولا تبطلوا أعمالكم} [محمد: 33]، بدائع. (قوله: أما النفل) أي الشامل للسنة المؤكدة ح.

قلت: قدمنا ما يفيد اشتراط الصوم فيها بناء على أنها مقدرة بالعشر الأخير ومفاد التقدير أيضاً اللزوم بالشروع تأمل، ثم رأيت المحقق ابن الهمام قال: ومقتضى النظر لو شرع في المسنون أعني العشر الأواخر بنيته ثم أفسده أن يجب قضاؤه تخريجاً على قول أبي يوسف في الشروع في نفل الصلاة تناوباً أربعاً لا على قولهما اهـ أي يلزمه قضاء العشر كله لو أفسد بعضه كما يلزمه قضاء أربع لو شرع في نفل ثم أفسد الشفع الأول عند أبي يوسف، لكن صحح في الخلاصة أنه لايقضي إلا ركعتين، كقولهما، نعم اختار في شرح المنية قضاء الأربع اتفاقاً في الراتبة كالأربع قبل الظهر والجمعة وهو اختيار الفضلي وصححه في النصاب، وتقدم تمامه في النوافل، وظاهر الرواية خلافه وعلى كل فيظهر من بحث ابن الهمام لزوم الاعتكاف المسنون بالشروع، وإن لزوم قضاء جميعه أو باقيه مخرج على قول أبي يوسف، أما على قول غيره فيقضي اليوم الذي أفسده لاستقلال كل يوم بنفسه، وإنما قلنا أي باقيه بناء على أن الشروع ملزم كالنذر وهو لو نذر العشر يلزمه كله متتابعاً، ولو أفسد بعضه قضى باقيه على ما مر في نذر صوم شهر معين.

والحاصل أن الوجه يقتضي لزوم كل يوم شرع فيه عندهما بناء على لزوم صومه بخلاف الباقي؛ لأن كل يوم بمنزلة شفع من النافلة الرباعية وإن كان المسنون هو اعتكاف العشر بتمامه تأمل”

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Alimah Shaheen Yusuf

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

 

About the author