Fatwa ID: 06948

  

Answered by: Maulana Ousman Haye

 

Question:

 

Anyone know a source of the جل ثنائك addition to the Thana in the Janazah Salah within the madhab?

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

It is clear that in the mashoor (well known) riwayat of Thana, The Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) did not add the words وجل ثناؤك as seen in the narration of Aisha (Ra).

 

However, in some “Nadir” narrations as well as in duas the words وجل ثناؤك do appear, like in one of the riwayat of Musannaf ibn Abi Shaybah.  Therefore, it would be permissible to recite that in the janazah Salah.

 

Some scholars mention that it may be added in the janazah Salah because the janazah Salah is where supplication is to be sought, thus making it more appropriate.

 

However, others say it is better to stick to what has been mentioned in the Mashoor narrations which is without the addition. 

 

Nevertheless, it is mentioned in Al-Bahr ar-Raiq, “If one adds وجل ثناؤك, it is not prohibited, and if one remains silent (I.e. does not add it), they are not commanded to add it. (V.1 pg.328)

 

Therefore, we realise that there are mixed opinions with regards to making this addition.

 

However, there is no problem if one adds it or one stays away from it.

 

رويت عائشةُ -رضي الله عنها-، قالت: كان رسولُ الله ﷺ إذا استفتح الصَّلاةَ قال: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك
اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك
(الترمذي: 243)

 

عن ابن عباس، قال: إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو عليك، فقل: ’’الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعا، الله أعز مما
أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان
وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، اللهم كن لي جارا من شرهم، ‌جل ‌ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك، ولا إله
غيرك‘‘ثلاث مرات."
(مصنف ابن ابي شيبة، ج٦، ص٢٣، مكتبة العلوم والحكم – المدينة المنورة)

 

وليس عند المتقدمين قول في وجل ثناؤك وفي البحر والنهر عن المعراج قال مشايخنا لا يؤمر به ولا ينهي عنه وفي
سكب الأنهر عن الحلبي والأولى ترك وحل ثناؤك إلا في صلاة الجنازة اهـ ولعل وجه الفرق أن صلاة الجنازة يطلب
فيها الدعاء فهو بحالها أليق ولا يأتي بدعاء التوجه مطلقا لا قبل الشروع ولا بعده وهو قولهما وهو الصحيح المعتمد كما
في البحر
(كتاب حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح، ص٢٥٩)

 

(وقرأ) كما كبر (سبحانك اللهم تاركا) وجل ‌ثناؤك إلا في الجنازة (مقتصرا عليه).
وفي الرد: (قوله تاركا إلخ) هو ظاهر الرواية بدائع لأنه لم ينقل في المشاهير كافي فالأولى تركه في كل صلاة محافظة
على المروي بلا زيادة وإن كان ثناء على الله تعالى بحر وحلية. وفيه إشارة إلى أن قوله في الهداية لا يأتي به في
الفرائض لا مفهوم له، لكن قال صاحب الهداية في كتابه مختارات النوازل: وقوله " وجل ‌ثناؤك " لم ينقل في الفرائض
في المشاهير، وما روي فيه فهو في صلاة التهجد اهـ (قوله إلا في الجنازة) ذكره في شرح المنية الصغير ولم يعزه إلى
أحد، ولم أره لغيره سوى ما قدمناه عن الهداية ومختارات النوازل."
(رد المحتار، ج١، ص٤٨٨، سعید)

 

وفي منية المصلي وإذا زاد " وجل ‌ثناؤك " لا يمنع، وإن سكت لا يؤمر به، وفي الكافي أنه لم ينقل في المشاهير، وفي
البدائع أن ظاهر الرواية الاقتصار على المشهود."
(البحر الرائق، ج١، ص٣٢٨، دار الكتاب الإسلامي)

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Maulana Ousman Haye

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham