Residents Prayer Behind A Traveller Who Mistakenly Prayed 4 Rakat Instead Of 2

CategoriesSalaah [915]

Fatwa ID: 07783

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

 

Question:

 

 

If a musaafir performed 4 rakaats instead of 2, he has to repeat it, correct?

 

 

Now if a local guy prayed behind him, would he have to repeat it as well because of the imams salah?

 

 

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

 

 

Wa ʿalaykumu s-salam waRahmatullahi Wabarakatuh,

 

 

If a traveller is praying alone and mistakenly performs four rak’ahs instead of two (which is obligatory) then:

 

If he sat for tashahhud after the second rak’ah, his prayer is considered complete at that point. The last two rak’ahs will be counted as nafl (optional prayers). However, because he delayed saying salam, he incurs a sin and should repeat the prayer if there is still time remaining. If the time has passed, his prayer will be valid.

 

 

If he did not sit for tashahhud after the second rak’ah, then all four rak’ahs are counted as nafl, and he must repeat the prayer, whether within the time or after the time has passed.

 

 

If the traveller is leading the prayer (acting as an imam) and performs four rak’ahs, the same rulings apply as mentioned above.

 

 

For a resident (muqeem) praying behind the traveller:

 

Regardless of whether the imam sat for tashahhud or not, the resident must repeat the prayer, either within its time or after it has passed. This is because the resident’s prayer is a complete four rak’ahs, and the imam’s mistake meant the resident ended up following someone who was performing nafl for the last two rak’ahs, thus invalidating the resident’s prayer.

 

 

Only Allah knows best.

Written by Mawlana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

References

 

 

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (1/ 139):

«‌وَفَرْضُ ‌الْمُسَافِرِ ‌فِي ‌الرُّبَاعِيَّةِ ‌رَكْعَتَانِ، ‌كَذَا ‌فِي ‌الْهِدَايَةِ، ‌وَالْقَصْرُ وَاجِبٌ عِنْدَنَا، كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ فَإِنْ صَلَّى أَرْبَعًا وَقَعَدَ فِي الثَّانِيَةِ قَدْرَ التَّشَهُّدِ أَجْزَأَتْهُ وَالْأُخْرَيَانِ نَافِلَةٌ وَيَصِيرُ مُسِيئًا لِتَأْخِيرِ السَّلَامِ وَإِنْ لَمْ يَقْعُدْ فِي الثَّانِيَةِ قَدْرَهَا بَطَلَتْ، كَذَا فِي الْهِدَايَةِ.»

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 550):

«(قَوْلُهُ وَصَلَاتِهِمَا) أَيْ وَاتِّحَادُ صَلَاتِهِمَا. قَالَ فِي الْبَحْرِ: وَالِاتِّحَادُ أَنْ يُمْكِنَهُ الدُّخُولُ فِي صَلَاتِهِ ‌‌[رد المحتار]

 

بِنِيَّةِ صَلَاةِ الْإِمَامِ فَتَكُونُ صَلَاةُ الْإِمَامِ مُتَضَمَّنَةً لِصَلَاةِ الْمُقْتَدِي. اهـ. فَدَخَلَ اقْتِدَاءُ الْمُتَنَفِّلِ بِالْمُفْتَرِضِ لِأَنَّ مَنْ لَا فَرْضَ عَلَيْهِ لَوْ نَوَى صَلَاةَ الْإِمَامِ الْمُفْتَرِضِ صَحَّتْ نَفْلًا وَلِأَنَّ النَّفَلَ مُطْلَقٌ وَالْفَرْضَ مُقَيَّدٌ، وَالْمُطْلَقُ جَزْءُ الْمُقَيَّدِ فَلَا يُغَايِرُهُ كَمَا فِي شَرْحِ الْمُنْيَةِ. وَعَبَّرَ فِي نُورِ الْإِيضَاحِ بِقَوْلِهِ: وَأَنْ لَا يَكُونَ مُصَلِّيًا فَرْضًا غَيْرَ فَرْضِهِ اهـ وَهُوَ أَوْلَى مِنْ عِبَارَةِ الشَّارِحِ فَافْهَمْ

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 579):

لَايَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ ……. (‌مُفْتَرِضٍ ‌بِمُتَنَفِّلٍ ‌وَبِمُفْتَرِضٍ ‌فَرْضًا ‌آخَرَ) لِأَنَّ اتِّحَادَ الصَّلَاتَيْنِ شَرْطٌ عِنْدَنَا.»

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 128):

«(فَلَوْ أَتَمَّ مُسَافِرٌ إنْ قَعَدَ فِي) الْقَعْدَةِ (الْأُولَى تَمَّ فَرْضُهُ وَ) لَكِنَّهُ (أَسَاءَ) لَوْ عَامِدًا لِتَأْخِيرِ السَّلَامِ وَتَرْكِ وَاجِبِ الْقَصْرِ وَوَاجِبِ تَكْبِيرَةِ افْتِتَاحِ النَّفْلِ وَخَلْطِ النَّفْلِ بِالْفَرْضِ، وَهَذَا لَا يَحِلُّ كَمَا حَرَّرَهُ الْقُهُسْتَانِيُّ بَعْدَ أَنْ فَسَّرَ أَسَاءَ بِأَثِمَ وَاسْتَحَقَّ النَّارَ»

قَوْلُهُ بَعْدَ أَنَّ فَسَّرَ أَسَاءَ بِأَثِمٍ) وَكَذَا صَرَّحَ فِي الْبَحْرِ بِتَأْثِيمِهِ، فَعُلِمَ أَنَّ الْإِسَاءَةَ هُنَا كَرَاهَةُ التَّحْرِيمِ

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 130):

«(قَوْلُهُ لَمْ يَصِرْ مُقِيمًا) فَلَوْ ‌أَتَمَّ ‌الْمُقِيمُونَ صَلَاتَهُمْ مَعَهُ فَسَدَتْ لِأَنَّهُ اقْتِدَاءُ الْمُفْتَرِضِ بِالْمُتَنَفِّلِ ظَهِيرِيَّةٌ أَيْ إذَا قَصَدُوا مُتَابَعَتَهُ أَمَّا لَوْ نَوَوْا مُفَارَقَتُهُ وَوَافَقُوهُ صُورَةً فَلَا فَسَادَ أَفَادَهُ الْخَيْرُ الرَّمْلِيُّ»

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 457):

«‌كُلُّ ‌صَلَاةٍ ‌أُدِّيَتْ مَعَ كَرَاهَةِ التَّحْرِيمِ تَجِبُ إعَادَتُهَا»

 

قَيَّدَ فِي الْبَحْرِ فِي بَابِ قَضَاءِ الْفَوَائِتِ وُجُوبَ الْإِعَادَةِ فِي أَدَاءِ الصَّلَاةِ مَعَ كَرَاهَةِ التَّحْرِيمِ بِمَا قَبْلَ خُرُوجِ الْوَقْتِ، أَمَّا بَعْدَهُ فَتُسْتَحَبُّ، وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ فِيهِ هُنَاكَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ بَيَانِ الِاخْتِلَافِ فِي وُجُوبِ الْإِعَادَةِ وَعَدَمِهِ، وَتَرْجِيحِ الْقَوْلِ بِالْوُجُوبِ فِي الْوَقْتِ وَبَعْدَهُ

 

 

 

 

About the author