Returning to Makkah after Hajj

CategoriesHajj & Umrah & Qurbani [284]

Fatwa ID: 06873

 

Answered by: Mufti Mohammed Dilwar Hussain

 

Question:

 

We are currently in Makkah for hajj, in a couple of days we will leave for Madinah. After that, we will brought back to Makkah for a couple of hours after which we will depart for Jeddah airport.

 

As you’re aware this is all planned by Motawif so we can’t change anything ourselves. Is it ok if I don’t wear an ihram on the way to Makkah from Madinah as it will be difficult to perform umrah in such a short time?

 

 

 

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Any person who lives outside the Meeqāt boundary and intends to enter Makkah al-Mukarramah is not allowed to pass the Meeqāt boundary unless they are in the state of Ihrām. [Radd ul-Muhtār: vol. 2, pg. 583] [1]

 

As you will be returning to Makkah al-Mukarramah, it will be necessary to adorn the Ihrām again. If you enter Makkah al-Mukarramah without being in the state of Ihrām, you will be liable to give a Damm (penalty) which would be to sacrifice a goat or a sheep in the precincts of Haram area for passing the Meeqāt point without being in Ihrām. [al-Bahrur Rā’iq: vol. 3, pg. 85] [2]

 

After entering Makkah al-Mukarramah, you would need to perform Tawāf and Sa’i between mounts Safa and Marwa. It is possible to complete both within an hour.

 

 

Only Allāh Ta’ālā knows best.

Written by Mufti Mohammed Dilwar Hussain

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

[1]( قَوْلُهُ كَمَا لَوْ جَاوَزَهَا إلَخْ ) يَحْتَمِلُ عَوْدَ الْهَاءِ إلَى مَكَّةَ فَتَكُونُ الْكَافُ لِلتَّمْثِيلِ لِأَنَّ الْمَكِّيَّ إذَا خَرَجَ إلَى الْحِلِّ الَّذِي فِي دَاخِلِ الْمِيقَاتِ الْتَحَقَ بِأَهْلِهِ كَمَا مَرَّ آنِفًا , بِشَرْطِ أَنْ لَا يُجَاوِزَ مِيقَاتَ الْآفَاقِيِّ وَإِلَّا فَهُوَ كَالْآفَاقِيِّ لَا يَحِلُّ لَهُ دُخُولُهُ بِلَا إحْرَامٍ , كَمَا ذَكَرَهُ فِي الْبَحْرِ

 

 

[2]قَوْلُهُ : مَنْ جَاوَزَ الْمِيقَاتَ غَيْرَ مُحْرِمٍ ثُمَّ عَادَ مُحْرِمًا مُلَبِّيًا أَوْ جَاوَزَ ثُمَّ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَفْسَدَ ، وَقَضَى بَطَلَ الدَّمُ ) أَيْ مَنْ جَاوَزَ آخِرَ الْمَوَاقِيتِ بِغَيْرِ إحْرَامٍ ثُمَّ عَادَ إلَيْهِ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ، وَلَبَّى فِيهِ فَقَدْ سَقَطَ عَنْهُ الدَّمُ الَّذِي لَزِمَهُ بِالْمُجَاوَزَةِ بِغَيْرِ إحْرَامٍ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَدَارَكَ مَا فَاتَهُ أَطْلَقَ الْإِحْرَامَ فَشَمِلَ إحْرَامَ الْحَجِّ فَرْضًا كَانَ أَوْ نَفْلًا ، وَإِحْرَامَ الْعُمْرَةِ …..(قَوْلُهُ : وَمَنْ دَخَلَ مَكَّةَ بِلَا إحْرَامٍ (وجب عليه أعد النسكين) ثُمَّ حَجَّ عَمَّا عَلَيْهِ فِي عَامَّةِ ذَلِكَ صَحَّ عَنْ دُخُولِ مَكَّةَ بِلَا إحْرَامٍ ، وَإِنْ تَحَوَّلَتْ السَّنَةُ لَا ) ؛ لِأَنَّهُ تَلَافَى الْمَتْرُوكَ فِي وَقْتِهِ ؛ لِأَنَّ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ تَعْظِيمُ هَذِهِ الْبُقْعَةِ بِالْإِحْرَامِ كَمَا إذَا أَتَاهَا بِحَجَّةِ الْإِسْلَامِ فِي الِابْتِدَاءِ بِخِلَافِ مَا إذَا تَحَوَّلَتْ السَّنَةُ ؛ لِأَنَّهُ صَارَ دَيْنًا فِي ذِمَّتِهِ فَلَا يَتَأَدَّى إلَّا بِإِحْرَامٍ مَقْصُودٍ كَمَا فِي الِاعْتِكَافِ الْمَنْذُورِ فَإِنَّهُ يَتَأَدَّى بِصَوْمِ رَمَضَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ دُونَ الْعَامِ الثَّانِي . فَإِنْ قُلْتُ : سَلَّمْنَا أَنَّ الْحَجَّةَ بِتَحَوُّلِ السَّنَةِ تَصِيرُ دَيْنًا ، وَلَكِنْ لَا نُسَلِّمُ أَنَّ الْعُمْرَةَ تَصِيرُ دَيْنًا ؛ لِأَنَّهَا غَيْرُ مُؤَقَّتَةٍ قُلْتُ : لَا شَكَّ أَنَّ الْعُمْرَةَ يُكْرَهُ تَرْكُهَا إلَى آخِرِ أَيَّامِ النَّحْرِ وَالتَّشْرِيقِ فَإِذَا أَخَّرَهَا إلَى وَقْتٍ يُكْرَهُ صَارَ كَالْمُفَوِّتِ لَهَا فَصَارَتْ دَيْنًا كَذَا فِي غَايَةِ الْبَيَانِ.

 

 

 

 

 

 

About the author