Ruling On Burying The Body When the Brain Is Withheld For Examination

CategoriesDeath & Burial [181]

Fatwa ID: 08504

 

 

 

Answered by Maulana Muhammad Zubair Khan Alizai

 

Question:

 

A person passed away in prison. They have taken his brain and handed over the body to the family. The brain will be returned in six days.

 

In that situation, should the burial be done and the brain buried separately, or wait for the brain to be returned?

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Islam emphasises on the respect for human dignity, and the human body is created in the best of forms and is honoured, and therefore it is highly recommended to bury a deceased person as quickly as possible without any delay.

 

Rasulullah sallAllahu alayhi wasallam has commanded that we should hurry with the burial of the deceased and not delay it.

 

If a person died and he had a severed limb or body part then his body part would also be buried but without the need for any ghusl (ie bath that is given to the deceased) or kafan (ie shroud) as is done normally with the body, rather it will be covered in a piece of cloth and buried.

 

Coming to your question, you should bury the body as soon as possible as it is without the brain, and when the brain is handed over after a week you should also bury it next to the grave, if possible.

 

If it’s not possible to bury the brain next to the grave then it would be permissible to bury it somewhere like a private garden.

 

 

 

References:

 

  1. بذل المجهود في حل سنن أبي داود المكتبة مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية المجلد ١٠ الصفحة ٤٣٥

(٣٨) (بابُ تَعْجيلِ الْجَنَازَةِ)، أي التعجيل في تجهيزها

 

٣١٥٩ – (حدثنا عبد الرحيم بن مطرف) بن أنيس (الرُّؤَاسِيّ) بضم الراء(أبو سفيان) الكوفي ثم السروجي، ابن عم وكيع، قال أبو حاتم: ثقة، وذكره ابن حبان في “الثقات”، قال أبو علي الجياني: كان ينزل سروجَ قرية من قرى الثغر (وأحمد بن جناب قالا: نا عيسى، قال أبو داود: وهو) أي عيسى (ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي) المدني، ذكره ابن حبان في “الثقات”، روى له أبو داود حديثًا واحدًا في “الجنائز”، روى عن عروة أو عزرة بن سعيد.(عن عزرة- وقال عبد الرحيم: عروة- بن سعيد). قال الحافظ: عروة، ويقال: عزرة بن سعيد الأنصاري عن أبيه، وعنه سعيد بن عثمان البلوي، روى له أبو داود حديثًا واحدًا، تقدم في حصين بن وحوح على الشك في اسمه، حاصله: أن عبد الرحيم بن مطرف وأحمد بن جناب شيخي المصنف اختلفا في لفظ عزرة وعروة، فقال أحمد: عزرة بعين مهملة، ثم زاي مفتوحة، ثم راء مفتوحة، وقال عبد الرحيم: عروة بعين مهملة مضمومة، ثم راء ساكنة، ثم واو مفتوحة.(الأنصاري، عن أبيه) سعيد الأنصاري، روى عنحصين بن وحوح، وعنه ابنه عروة أو عزرة، مجهول، (عن الحصين (٢) بن وحوح) بفتح أوله ومهملتين الأولى ساكنة، الأنصاري الأوسي المدني، صحابي، له حديث واحد في ذكر طلحة بن البراء. (أن طلحة بن البراء) البلوي (مرض، فأتاه النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – يعوده، فقال: إني لا أرى طلحة إلَّا قد حدث فيه (٢) الموت) أي آثار الموت ومقدماته (فآذنوني به) أي إذا مات فأخبروني (٣) بموته (وعجِّلوا) بتجهيزه وتكفينه (فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تُحْبَسَ بين ظهراني أهله) أي بين أهله. قال الطيبي (٤): إن المؤمن عزيز مكرم، فإذا استحال جيفة ونتنًا استقذرته النفوس، وتنفر عنه الطبائع، فينبغي أن يسرع فيما يواريه، فذكر الجيفة ها هنا كذكر السوءة في قوله تعالى: {كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ} (٥)، قال ميرك: وليس في قوله: “جيفة مسلم” دليل على نجاسته، ولفظ “ظهراني” مقحم.

 

 

  1. بدائع الصنائع المكتبة دار الكتب العلمية المجلد ٥ الصفحة ١٣٣

… وَالثَّانِي أَنَّ اسْتِعْمَالَ جُزْءٍ مُنْفَصِلٍ عَنْ غَيْرِهِ مِنْ بَنِي آدَمَ إهَانَةٌ بِذَلِكَ الْغَيْرِ وَالْآدَمِيُّ بِجَمِيعِ أَجْزَائِهِ مُكَرَّمٌ وَلَا إهَانَةَ فِي اسْتِعْمَالِ جُزْءِ نَفْسِهِ فِي الْإِعَادَةِ إلَى مَكَانِهِ (وَجْهُ) قَوْلِهِمَا أَنَّ السِّنَّ مِنْ الْآدَمِيِّ جُزْءٌ مِنْهُ فَإِذَا انْفَصَلَ اسْتَحَقَّ الدَّفْنَ كُلَّهُ وَالْإِعَادَةُ صَرْفٌ لَهُ عَنْ جِهَةِ الِاسْتِحْقَاقِ فَلَا تَجُوزُ وَهَذَا لَا يُوجِبُ الْفَصْلَ بَيْنَ سِنِّهِ وَسِنِّ غَيْرِهِ.

 

 

  1. المجموع شرح المهذب المكتبة دار الفكر المجلد ٥ الصفحة ٢٥٤

… (فَأَمَّا) إذَا قُطِعَ عُضْوٌ مِنْ حَيٍّ كَيْدِ سَارِقٍ وَجَانٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَكَذَا لَوْ شَكَكْنَا فِي

 

 

الْعُضْوِ هَلْ هُوَ مُنْفَصِلٌ مِنْ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ لَمْ نُصَلِّ عَلَيْهِ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ الصَّحِيحُ وَبِهِ قَطَعَ الْأَصْحَابُ فِي كُلِّ الطُّرُقِ الاصاحب الْحَاوِي وَمَنْ أَخَذَ عَنْهُ فَإِنَّهُ ذَكَرَ فِي الْعُضْوِ الْمَقْطُوعِ مِنْ الْحَيِّ وَجْهَيْنِ فِي وُجُوبِ غُسْلِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ

(أَحَدُهُمَا)

يُغَسَّلُ وَيُصَلَّى عَلَيْهِ كَعُضْوِ الْمَيِّتِ (وَأَصَحُّهُمَا) لَا يُغَسَّلُ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَنَقَلَ الْمُتَوَلِّي رَحِمَهُ اللَّهُ الِاتِّفَاقَ عَلَى أَنَّهُ لَا يُغَسَّلُ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ فَقَالَ لَا خِلَافَ أَنَّ الْيَدَ الْمَقْطُوعَةَ فِي السَّرِقَةِ وَالْقِصَاصِ لَا تُغَسَّلُ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهَا وَلَكِنْ تُلَفُّ فِي خِرْقَةٍ وَتُدْفَنُ وَكَذَا الْأَظْفَارُ الْمَقْلُومَةُ وَالشَّعْرُ الْمَأْخُوذُ مِنْ الْأَحْيَاءِ لَا يُصَلَّى عَلَى شئ مِنْهَا لَكِنْ يُسْتَحَبُّ دَفْنُهَا.

 

 

  1. فتح القدير للكمال ابن الهمام المكتبة دار الفكر المجلد ٢ الصفحة ١١٢

… وَإِذَا وُجِدَ أَطْرَافُ مَيِّتٍ أَوْ بَعْضُ بَدَنِهِ لَمْ يُغَسَّلْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ بَلْ يُدْفَنُ إلَّا إنْ وُجِدَ أَكْثَرُ مِنْ النِّصْفِ مِنْ بَدَنِهِ فَيُغَسَّلُ وَيُصَلَّى عَلَيْهِ، أَوْ وُجِدَ النِّصْفُ وَمَعَهُ الرَّأْسُ فَحِينَئِذٍ يُصَلَّى عَلَيْهِ. وَلَوْ كَانَ مَشْقُوقًا نِصْفَيْنِ طُولًا فَوُجِدَ أَحَدُ الشِّقَّيْنِ لَمْ يُغَسَّلْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ.

 

 

 

 

Only Allah Taala knows best

Written by Maulana Muhammad Zubair Khan Alizai

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

About the author