Ruling on the Saliva of a Baboon

CategoriesTaharah [532]

Fatwa ID: 06990

 

Answered by: Alimah Saniyah bint Asrar

 

Question:  

 

Is the saliva of a baboon najis?

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

The status of leftover water of animals differs in its rulings depending on the type of animal. According to the categorisation given by the scholars, baboons can be considered wild animals, so their leftover water won’t be pure. Therefore, it wouldn’t be permissible to do Wudu with that water, or use it for any other purification purposes.

 

 

التجريد للقدوري ١/‏٢٧٧ 

سؤر سباع البهائم نجس

١٠٩٤ – قال أصحابنا: سؤر سباع البهائم نجس.

١٠٩٥ – وقال الشافعي: طاهر.

١٠٩٦ – لنا: حديث ابن عمر أن رسول الله ﷺ سئل عن الماء يكون في الفلاة ينوبه السباع والدواب، فقال: «إذا بلغ الماء قلتين لم يَحمل خبثًا». فلولا أن أسآرها نجسة؛ لم يصح الجواب بذكر الخبث.

١٠٩٧ – قالوا: روي في الخبر: تردها السباع والكلاب.

١٠٩٨ – قلنا: هذا غير خبرنا، ولأن الخبث يرجع في الظاهر إلى كل واحد من المذكور.

١٠٩٩ – قالوا: الغالب أنها إذا وردت الماء راثت فيه

 

كنز الدقائق ١/‏١٤٣

ونجّسها منذ ثلاثٍ فأرةٌ منتفخةٌ جهل وقت وقوعها

وإلّا منذ يومٍ وليلةٍ

والعرق كالسّؤر

وسؤر الآدميّ والفرس وما يؤكل لحمه طاهرٌ

والكلب والخنزير وسباع البهائم نجسٌ

والهرّة والدّجاجة المخلاة وسباع الطّير وسواكن البيوت مكروهٌ

والحمار والبغل مشكوكٌ

يتوضّأ به ويتيمّم إن فقد ماءً

 

العناية شرح الهداية – بهامش فتح القدير ط الحلبي ١/‏١١٠

(وَسُؤْرُ الْخِنْزِيرِ نَجِسٌ؛ لِأَنَّهُ نَجِسُ الْعَيْنِ) فَكَانَ لَحْمُهُ نَجِسًا وَاللُّعَابُ يَتَوَلَّدُ مِنْهُ (وَسُؤْرُ سِبَاعِ الْبَهَائِمِ نَجِسٌ خِلَافًا لِلشَّافِعِيِّ فِيمَا سِوَى الْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ) لِمَا مَرَّ فِي سُؤْرِ الْخِنْزِيرِ، وَاسْتَدَلَّ الشَّافِعِيُّ بِمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ فَقِيلَ: أَنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفَضَلَتْ الْحُمُرُ؟ فَقَالَ نَعَمْ، وَبِمَا أَفَضَلَتْ السِّبَاعُ كُلُّهَا» وَالْجَوَابُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ لَا يَصِحُّ لَهُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ؛ لِأَنَّ رِوَايَةَ دَاوُد بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ جَابِرٍ وَدَاوُد بْنُ حُصَيْنٍ لَمْ يَلْقَ جَابِرًا كَذَا قَالَهُ الْجَصَّاصُ، وَلَئِنْ صَحَّ فَتَأْوِيلُهُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْحُمُرُ الْوَحْشِيَّةُ وَسِبَاعُ الطَّيْرِ أَوْ الْمُرَادُ بِهِ الْمَاءُ الْكَثِيرُ أَوْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا قِيلَ تَحْرِيمُهَا تَوْفِيقًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدٌ أَنَّهُ نَجَاسَةٌ غَلِيظَةٌ أَوْ خَفِيفَةٌ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ نَجَاسَةٌ غَلِيظَةٌ، وَعَنْ أَبِي يُوسُفَ أَنَّهُ كَبَوْلِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ؛ لِأَنَّ النَّاسَ اخْتَلَفُوا فِي سُؤْرِ مَا لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ مِنْ السِّبَاعِ كَمَا اخْتَلَفُوا فِي بَوْلِ مَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ، فَأَوْجَبَ اخْتِلَافُهُمْ

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best

Written by Alimah Saniyah bint Asrar

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

 

About the author