Fatwa ID: 07597

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

An old man made an intention of nafl umrah. He then fell sick and didn’t even make tawaaf. He made sa’ee on a wheelchair and shaved off his hair. What’s the hukm? He’s now wearing normal clothes, putting itr, etc.

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

 

Tawaf is a fundamental pillar (rukn) of Umrah, and leaving it out would invalidate the Umrah.

 

Any act of worship, even if it was initially voluntary, becomes obligatory once it is started. This is based on the verse:

 

“O you who believe, obey Allah and obey the Messenger, and do not nullify your deeds.” [47Muhammad ayat33]

 

If an act of worship is left incomplete, it becomes mandatory to make up for it.

 

 

Only Allah knows best

Written by Mawlana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

«أحكام القرآن للجصاص ت قمحاوي» (5/ 272):

«وقَوْله تَعَالَى وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ يُحْتَجُّ بِهِ فِي أَنَّ كُلَّ مَنْ دَخَلَ فِي قُرْبَةٍ لَا يَجُوزُ لَهُ الْخُرُوجُ مِنْهَا قَبْلَ إتْمَامِهَا لِمَا فِيهِ مِنْ إبْطَالِ عَمَلِهِ نَحْوِ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَغَيْرِهِ آخِرُ سُورَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.»

 

 

«تحفة الفقهاء» (1/ 351):

«إبِطَال الْعَمَل لله تَعَالَى وَأَنه مَنْهِيّ عَنهُ لقَوْله تَعَالَى {وَلَا ‌تُبْطِلُوا ‌أَعمالكُم}»

 

«تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (2/ 82):

«قَالَ رحمه الله (وَهِيَ طَوَافٌ وَسَعْيٌ) عَلَيْهِ إجْمَاعُ الْأُمَّةِ وَرُكْنُهَا الطَّوَافُ وَالسَّعْيُ وَاجِبٌ، وَالْإِحْرَامُ شَرْطٌ كَمَا فِي الْحَجِّ»

 

 

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (2/ 227):

«‌‌[أَرْكَان الْعُمْرَة]

(وَأَمَّا) رُكْنُهَا فَالطَّوَافُ لِقَوْلِهِ عز وجل {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29] ؛ وَلِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ عَلَيْهِ.»

 

 

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (1/ 237):

«وَأَمَّا رُكْنُهَا) فَالطَّوَافُ.»

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 472):

«وَالْعُمْرَةُ) فِي الْعُمُرِ (مَرَّةً سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ) عَلَى الْمَذْهَبِ وَصَحَّحَ فِي الْجَوْهَرَةِ وُجُوبَهَا.

قُلْنَا الْمَأْمُورُ بِهِ فِي الْآيَةِ الْإِتْمَامُ وَذَلِكَ بَعْدَ الشُّرُوعِ وَبِهِ نَقُولُ (وَهِيَ إحْرَامٌ وَطَوَافٌ وَسَعْيٌ) وَحَلْقٌ أَوْ تَقْصِيرٌ فَالْإِحْرَامُ شَرْطٌ، وَمُعْظَمُ الطَّوَافِ رُكْنٌ»

(قَوْلُهُ وَحَلْقٌ أَوْ تَقْصِيرٌ) لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُصَنِّفُ لِأَنَّهُ مُحَلَّلٌ مُخْرَجٌ مِنْهَا بَحْرٌ

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 444):

«لِأَنَّهُ إبْطَالٌ لِلْعِبَادَةِ وَهُوَ حَرَامٌ – {وَلا ‌تُبْطِلُوا ‌أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 33]- بَدَائِعُ»