Performing the Mustuhub Dhikr After Sunnah Muakkadah of the Dhuhr, Magrib and Isha Prayers

CategoriesSalaah [915]

Fatwa ID: 07269

 

 

Answered by: Maulana Mohammed Shahbaz Aslam

 

Question:

 

1. Are there any reported statements from Abu Hanifa himself or his students (Abu Yusuf or Muhammad, or Zufar) that Dhikrs should be recited after Sunnah muakkadah if we offer the Dhuhr, Magrib and Isha prayers or are they fatwas of Late Hanafi scholars?

 

2. Umm Habībah (may Allah be pleased with her) reported that the Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) said: “Whoever observes the practice of performing four Rak‘ahs before Zhuhr prayer and four after it, Allah will make the Fire forbidden for him.”
Sahih/Authentic. – [Ibn Maajah]

 

Some of Hanafi scholars stated that those four rakats after the Dhuhr include 2 rakaats of Sunnah Ratibah, for example, from Ibn Humam. Others state that those four rakats without including Sunnah Ratibah. What opinion is stronger and weightier in the Hanafi madhab?

 

3. It was narrated that ‘Abdullah ibn Mas’ood (may Allah be pleased with him) said: Whoever prays four rak’ahs after ‘Isha’, not separating them with a tasleem, they will be equivalent (in virtue) to four like them on Laylat al-Qadr. This was narrated by Ibn Abi Shaybah in al-Musannaf (2/127).

 

If I recite four after the Isha four rakats including two rakats of Ratibah with one Salam. I recite the Durood in the first Tashahhud and the Thana supplication at the beginning of the third rakat. Is it permissible to recite in such a manner with these four regularly for getting Sawab? I heard that Ibn Humam included two rakats of Sunnah muakkadah into these four rakats according to the above -mentioned Hadith from Ibn Ma’sood.

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

1. It is mentioned that delaying beyond the dhikr of istighfar three times and allahumma ant us-salaam wa minka as-salaam tabarakta ya dhuljalaali wa-l-ikram is disliked.1,2 This is taken from major works in the Hanafi school by Imams that are able to give preference to views within the Hanafi madhab (Sayidunaa Imam Ibn Abideen and Sayyidunaa Imam Kasaany, may Allah be pleased with them). As such they are from the later scholars of the madhab. In the book they base this position from ahadith.

 

2. A person has a choice in this, either they canact upon the position taken by Sayyidunaa Ibn Humam, may Allah be pleased with him, or they can pray extra and based on the principle of extra difficulty brings extra reward they can seek extra rewards.

 

There are several hadith in the Musannaf of Imam ibn Abi Shaybah, may Allah have mercy on him, on this topic including:

 

٧٢٧٣ – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَقَدْرِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ»

 

 

ص127 – كتاب المصنف ابن أبي شيبة ت الحوت – في أربع ركعات بعد العشاء – المكتبة الشاملة

 

٧٢٧٤ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «أَرْبَعٌ بَعْدَ الْعِشَاءِ يَعْدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ»

 

 

ص127 – كتاب المصنف ابن أبي شيبة ت الحوت – في أربع ركعات بعد العشاء – المكتبة الشاملة

 

٧٢٧٥ – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ، عَدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ»

 

 

ص127 – كتاب المصنف ابن أبي شيبة ت الحوت – في أربع ركعات بعد العشاء – المكتبة الشاملة

 

 

It is mentioned in a commentary on the great Hanafi work Hidayah:

 

That the sunnah salah after Isha is four or if he wants 2 raka’ah. Later in the text it mentions that in the hadith that are repeatedly used it is 2 raka’ah and the ones not repeatedly used it is 4 (the latter is quoted as the hadith you mentioned). Thus, the position of the madhab is 2 rak’ah are sunnah. As such one should pray these 2 rak’ah then a separate 2 as nafl to pray 4 in total.3

 

In the same commentary on hidayah it states that Sayyidunaa ul-Imam Abu Hanifa, may Allah be pleased with him, said that nafl of the day are 4 rak’ah and night 2 rak’ah as more virtuous. Imam Abu Yusuf and Imam Muhammad, may be pleased with them, said in twos is best.4

 

It is better in sunnah gayr muakiddah and nafls of 4 rak’ah to read after tashahud in the first sitting the durood and then stand and do thana on in the third. However, this is not wajib. These sunnahs after Isha are sunnah mu-akidah and so should be prayed separately from nafl.

 

 

1  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 530)

 

ويكره تأخير السنة إلا بقدر اللهم أنت السلام إلخ. قَالَ الْحَلْوَانِيُّ: لَا بَأْسَ بِالْفَصْلِ بِالْأَوْرَادِ وَاخْتَارَهُ الْكَمَالُ. قَالَ الْحَلَبِيُّ: إنْ أُرِيدَ بِالْكَرَاهَةِ التَّنْزِيهِيَّةُ ارْتَفَعَ الْخِلَافُ

 

قال ابن عابدين: (قَوْلُهُ إلَّا بِقَدْرِ اللَّهُمَّ إلَخْ) لِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَا يَقْعُدُ إلَّا بِمِقْدَارِ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْك السَّلَامُ تَبَارَكْت يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» وَأَمَّا مَا وَرَدَ مِنْ الْأَحَادِيثِ فِي الْأَذْكَارِ عَقِيبَ الصَّلَاةِ فَلَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى الْإِتْيَانِ بِهَا قَبْلَ السُّنَّةِ، بَلْ يُحْمَلُ عَلَى الْإِتْيَانِ بِهَا بَعْدَهَا؛ لِأَنَّ السُّنَّةَ مِنْ لَوَاحِقِ الْفَرِيضَةِ وَتَوَابِعِهَا وَمُكَمِّلَاتِهَا فَلَمْ تَكُنْ أَجْنَبِيَّةً عَنْهَا، فَمَا يُفْعَلُ بَعْدَهَا يُطْلَقُ عَلَيْهِ أَنَّهُ عَقِيبَ الْفَرِيضَةِ.

 

2 (وَإِنْ) كَانَتْ صَلَاةً بَعْدَهَا سُنَّةٌ يُكْرَهُ لَهُ الْمُكْثُ قَاعِدًا، وَكَرَاهَةُ الْقُعُودِ مَرْوِيَّةٌ عَنْ الصَّحَابَةِ ﵃ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ أَنَّهُمَا كَانَا إذَا فَرَغَا مِنْ الصَّلَاةِ قَامَا كَأَنَّهُمَا عَلَى الرَّضْفِ؛ وَلِأَنَّ الْمُكْثَ يُوجِبُ اشْتِبَاهَ الْأَمْرِ عَلَى الدَّاخِلِ فَلَا يَمْكُثُ وَلَكِنْ يَقُومُ وَيَتَنَحَّى عَنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ ثُمَّ يَنْتَقِلُ، لِمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» ، وَعَنْ ابْنَ عُمَرَ ﵁ أَنَّهُ كَرِهَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَتَنَفَّلَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي أَمَّ فِيهِ؛ وَلِأَنَّ ذَلِكَ يُؤَدِّي إلَى اشْتِبَاهِ الْأَمْرِ عَلَى الدَّاخِلِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَنَحَّى إزَالَةً لِلِاشْتِبَاهِ، أَوْ اسْتِكْثَارًا مِنْ شُهُودِهِ عَلَى مَا رُوِيَ أَنَّ مَكَانَ الْمُصَلِّي يَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

——–

ص160 – كتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع – فصل الواجبات الأصلية في الصلاة – المكتبة الشاملة

 

3

(وَأَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَبَعْدَهَا رَكْعَتَانِ، وَأَرْبَعٌ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَإِنْ شَاءَ رَكْعَتَيْنِ وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَأَرْبَعٌ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَأَرْبَعٌ بَعْدَهَا، وَإِنْ شَاءَ رَكْعَتَيْنِ) وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُهُ ﵊ «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ» وَفَسَّرَ عَلَى نَحْوِ مَا ذَكَرَ فِي الْكِتَابِ،

——–

 

ص441 – كتاب العناية شرح الهداية بهامش فتح القدير ط الحلبي – باب النوافل – المكتبة الشاملة

 

قَوْلُهُ: (غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ الْأَرْبَعَ قَبْلَ الْعَصْرِ) بَيَانُ مَا هُوَ الْمَذْكُورُ فِي حَدِيثِ الْمُثَابَرَةِ، فَإِنَّ الْمَذْكُورَ فِي الْكِتَابِ زَائِدٌ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ. وَقَوْلُهُ: (فَلِذَلِكَ سَمَّاهُ) أَيْ الْأَرْبَعَ قَبْلَ الْعَصْرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْأَصْلِ (حَسَنًا وَخَيَّرَ) بِقَوْلِهِ وَإِنْ شَاءَ رَكْعَتَيْنِ (لِاخْتِلَافِ الْآثَارِ)؛ لِأَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا» وَعَلِيًّا قَالَ «إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ» قَوْلُهُ: (وَالْأَفْضَلُ هُوَ الْأَرْبَعُ)؛ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ عَدَدًا وَأَدْوَمُ تَحْرِيمَةً فَكَانَ أَكْثَرَ ثَوَابًا. وَقَوْلُهُ: (وَلَمْ يَذْكُرْ) أَيْ النَّبِيُّ ﷺ (الْأَرْبَعَ قَبْلَ الْعِشَاءِ فَلِهَذَا كَانَ مُسْتَحَبًّا لِعَدَمِ الْمُوَاظَبَةِ) وَفِي كَلَامِهِ تَسَامُحٌ؛ لِأَنَّهُ قَالَ وَلِهَذَا: أَيْ وَلِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ: أَيْ النَّبِيُّ ﷺ الْأَرْبَعَ قَبْلَ الْعِشَاءِ كَانَ مُسْتَحَبًّا ” فَقَوْلُهُ: لِعَدَمِ الْمُوَاظَبَةِ عِلَّةٌ أُخْرَى لِكَوْنِهِ مُسْتَحَبًّا وَهُوَ غَيْرُ صَحِيحٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: إنَّمَا لَمْ يَذْكُرْ فِي حَدِيثِ الْمُثَابَرَةِ لِعَدَمِ الْمُوَاظَبَةِ (وَذَكَرَ فِيهِ) أَيْ فِي حَدِيثِ الْمُثَابَرَةِ (رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَفِي غَيْرِهِ) أَيْ فِي غَيْرِ حَدِيثِ الْمُثَابَرَةِ، وَهُوَ مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَمَرْفُوعًا إلَى النَّبِيِّ ﷺ «مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْعِشَاءِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كُنَّ كَمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» (ذَكَرَ الْأَرْبَعَ فَلِهَذَا) أَنْ فَلِلِاخْتِلَافِ فِي أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ بَيْنَ الْأَرْبَعِ وَالرَّكْعَتَيْنِ (خَيَّرَ)

——–

 

ص442 – كتاب العناية شرح الهداية بهامش فتح القدير ط الحلبي – باب النوافل – المكتبة الشاملة

 

4 ركعة ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين فتبقى العشرة نفلا أي والثلاث وترا كما في البرهان “والأفضل فيهما” أي الليل والنهار “رباع عند” الإمام الأعظم “أبي حنيفة” رحمه الله تعالى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل أربع ركعات لا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا لا تسل عن طولهن وحسنهن وكان صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى “وعندهما” أي أبي يوسف ومحمد “الأفضل” في النهار كما قال الإمام و “في الليل مثنى مثنى” قال في الدراية وفي العيون “وبه” أي بقولهما “يفتى” اتباعا للحديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام “صلاة الليل مثنى مثنى” “وصلاة الليل” خصوصا في الثلث الأخير منه “أفضل من صلاة النهار” لأنه أشق على النفس وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} “وطول القيام” في الصلاة ليلا أو نهارا “أحب من كثرة السجود” لقوله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصلاة طول القنوت” أي القيان ولأن القراءة تكثر بطول القيام وبكثرة الركوع والسجود يكثر التسبيح والقراءة أضل منه ونقل في المجتبي عن محمد خلافه وهو أن كثرة الركوع والسجود أفضل وفصل أبو

——–

 

ص393 – كتاب حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح – فصل في بيان النوافل – المكتبة الشاملة

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best

Written by Maulana Mohammed Shahbaz Aslam

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

About the author