Getting a Cheaper Insurance Quote Based on False Information

CategoriesTrade, Business & All Things Money [717]

Fatwa ID: 07488

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

My dad has bought insurance with a company by telling them that he has more bonus years.

 

I think that he does in reality.

 

I can be put on his insurance, would I be sinful if I were to go on his insurance?

 

The insurance company may give me monetary benefit in terms of a cheaper quote given the falsely stated bonus years.

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

 

Answer:

 

It is important to understand that conventional insurance is not permissible in Islam due to three prohibited elements:

 

  1. Gambling (Qimaar)  
  2. Interest (Riba)  
  3. Uncertainty (Gharar)  

 

However, in cases of extreme necessity or when required by law, such as in some countries, insurance may be permitted under the principle: 

 

“Necessities permit the prohibited.”

 

 

Another legal maxim states:  

 

“What is permitted due to necessity is limited to the extent of the necessity.”

 

 

In your father’s case, engaging in insurance should have only been done when it was obligatory, and when no alternative options were available. Furthermore, the insurance should have been limited to the bare minimum required to overcome the necessity.

 

If a person is not required to contribute financially to the insurance policy in order to benefit from it, jurists have prohibited it. 

 

However, given that your father may have provided incorrect information, any benefits derived from the policy could exceed the permissible allowance, making it advisable to avoid benefiting from them.

 

 

 

Only Allah knows best.

Written by Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

مسند أحمد ط الرسالة (11/ 105)

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْمِزْرَ وَالْكُوبَةَ وَالْقِنِّينَ وَزَادَنِي صَلَاةَ الْوَتْرِ ”  قَالَ يَزِيدُ: ” الْقِنِّينُ: الْبَرَابِطُ “

 

 

 

 

أحكام القرآن للجصاص ط العلمية (1/ 398)

 

 

 

وَلَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَحْرِيمِ الْقِمَارِ وَأَنَّ الْمُخَاطَرَةَ مِنْ الْقِمَارِ; قَالَ ابْن عَبَّاسٍ: إنَّ الْمُخَاطَرَةَ قِمَارٌ وَإِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُخَاطِرُونَ عَلَى الْمَالِ، وَالزَّوْجَةِ، وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ مُبَاحًا إلَى أَنْ وَرَدَ تَحْرِيمُهُ

 

 

 

 

أحكام القرآن للجصاص ط العلمية (1/ 398)

 

 

 

وَلَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَحْرِيمِ الْقِمَارِ

 

 

 

صحيح مسلم (3/ 1218)

 

 

 

 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ عُثْمَانُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: سَأَلَ شِبَاكٌ إِبْرَاهِيمَ، فَحَدَّثَنَا عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ»، قَالَ: قُلْتُ: وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ؟ قَالَ: «إِنَّمَا نُحَدِّثُ بِمَا سَمِعْنَا»

 

 

 

مسند أحمد ط الرسالة (9/ 122)

 

 

 

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعَامٍ وَقَدْ حَسَّنَهُ صَاحِبُهُ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، فَإِذَا طَعَامٌ رَدِيءٌ فَقَالَ: ” بِعْ هَذَا عَلَى حِدَةٍ، وَهَذَا عَلَى حِدَةٍ، فَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا “

 

 

 

«الأشباه والنظائر – ابن نجيم» (ص73):

 

 

«وَهَذِهِ الْقَاعِدَةُ مَعَ الَّتِي قَبْلَهَا مُتَّحِدَةٌ أَوْ مُتَدَاخِلَةٌ، وَتَتَعَلَّق بِهَا قَوَاعِدُ:‌‌ الْأُولَى: الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ»

 

 

«الأشباه والنظائر – ابن نجيم» (ص73):

 

 

«‌‌الثَّانِيَةُ: مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا»

 

 

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (5/ 324):

 

 

 

«أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ: فِي الْخُفِّ يَعْنِي الْبَعِيرَ، وَفِي الْحَافِرِ يَعْنِي الْفَرَسَ وَالْبَغْلَ، وَفِي النَّصْلِ يَعْنِي الرَّمْيَ، وَفِي الْمَشْيِ بِالْأَقْدَامِ يَعْنِي الْعَدْوَ، وَإِنَّمَا يَجُوزُ ذَلِكَ إنْ كَانَ الْبَدَلُ مَعْلُومًا فِي جَانِبٍ وَاحِدٍ بِأَنْ قَالَ: إنْ سَبَقْتَنِي فَلَكَ

كَذَا، وَإِنْ سَبَقْتُكَ لَا شَيْءَ لِي عَلَيْكَ أَوْ عَلَى الْقَلْبِ، أَمَّا إذَا كَانَ الْبَدَلُ مِنْ الْجَانِبَيْنِ فَهُوَ قِمَارٌ حَرَامٌ إلَّا إذَا أَدْخَلَا مُحَلِّلًا بَيْنَهُمَا فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: إنْ سَبَقْتَنِي فَلَكَ كَذَا، وَإِنْ سَبَقْتُكَ فَلِي كَذَا، وَإِنْ سَبَقَ الثَّالِثُ لَا شَيْءَ

لَهُ، وَالْمُرَادُ مِنْ الْجَوَازِ الْحِلُّ لَا الِاسْتِحْقَاقُ، كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ. .»

 

 

 

 

«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (5/ 324):

 

 

«‌وَمَا ‌يَفْعَلُهُ ‌الْأُمَرَاءُ ‌فَهُوَ ‌جَائِزٌ ‌أَيْضًا ‌بِأَنْ ‌يَقُولُوا ‌لِاثْنَيْنِ: أَيُّكُمَا سَبَقَ فَلَهُ كَذَا.»

 

 

«التجريد للقدوري» (12/ 6276):

 

 

«‌والحظر ‌والإباحة ‌إذا ‌تعارضا فالحكم للحظر.»

 

 

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (2/ 211):

 

 

«لِأَنَّهُ اجْتَمَعَ فِيهِ ‌الْحَظْرُ ‌وَالْإِبَاحَةُ فَيُرَجَّحُ الْحَاظِرُ احْتِيَاطًا،»

 

 

 

 

 

 

About the author