Working As An Ultrasound Technician

CategoriesTrade, Business & All Things Money [717]

Fatwa ID: 07487

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

I’m working as an ultrasound technician. My manager is asking me to do an ultrasound of a transgender female for one whole day. she is willing to pay more for this. I have the option to refuse but it may cause a problem for me in future. kindly advise me .” 

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Working as an ultrasound technician typically does not make you a facilitator of the sin of transgenderism.  

[Jawahirul Fiqh, Vol. 7, Pg. 510]

 

However, Shariah only recognises male and female as genders, and therefore the individual will be treated in accordance with their original gender.

 

 

 

Only Allah knows best.

Written by Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

«تحفة الفقهاء» (3/ 357):

 

«قَالَ الْخُنْثَى من يكون لَهُ آلَة الرِّجَال وَآلَة النِّسَاء

 

‌والشخص ‌الْوَاحِد ‌لَا ‌يكون ‌ذكرا ‌وَأُنْثَى وَلَكِن يحْتَمل أَن يكون ذكرا وَآلَة النِّسَاء فِي حَقه نُقْصَان بِمَنْزِلَة مَوضِع شجة لم تلتئم وَيحْتَمل أَن يكون أُنْثَى وَآلَة الرِّجَال فِي حَقّهَا زِيَادَة بِمَنْزِلَة الْأصْبع الزَّائِدَة

وَالشَّرْع جعل الْعَلامَة الفاصلة بَينهمَا قبل الْبلُوغ هُوَ المبال على مَا رُوِيَ عَن النَّبِي عليه السلام أَنه قَالَ الْخُنْثَى يُورث من حَيْثُ يَبُول فَلَمَّا جعل الأمارة هَذَا فِي حق الْإِرْث فَكَذَا فِي حق الْأَحْكَام الَّتِي تخْتَص بالخنثى يجب أَن يكون هُوَ الْعَلامَة

 

فَإِن كَانَ يَبُول من مبال الرِّجَال فَهُوَ ذكر

 

وَإِن كَانَ يَبُول من مبال النِّسَاء فَهُوَ أُنْثَى وَإِن كَانَ يَبُول مِنْهُمَا جَمِيعًا فَالْحكم للأسبق مِنْهُمَا

 

 

وَإِذا اسْتَويَا فِي السَّبق قَالَ أَبُو حنيفَة أتوقف فِيهِ

 

 

وَقَالا يعْتَبر الْأَكْثَر فِي ذَلِك ثمَّ إِذا اسْتَويَا فِي الْكَثْرَة والقلة توقفا فِيهِ أَيْضا كَمَا توقف أَبُو حنيفَة

 

 

والتوقف فِي مَوضِع عدم الدَّلِيل وَاجِب وَهُوَ الْخُنْثَى الْمُشكل

 

 

وَإِنَّمَا يظْهر الْحَال وَيَزُول الْإِشْكَال بِالْبُلُوغِ بِظُهُور الْحيض وَالْحَبل ونهود الثديين ونبات اللِّحْيَة والاحتلام وَنَحْوهَا فَيجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَام الذّكر أَو الْأُنْثَى»

 

 

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (7/ 327):

 

«(أَمَّا الْأَوَّلُ) فَالْخُنْثَى مَنْ لَهُ آلَةُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، ‌وَالشَّخْصُ ‌الْوَاحِدُ ‌لَا ‌يَكُونُ ‌ذَكَرًا ‌وَأُنْثَى حَقِيقَةً، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أُنْثَى.»

 

«النهاية في شرح الهداية – السغناقي» (25/ 220 بترقيم الشاملة آليا):

 

«واصطلاحًا: 1 – تعريف الحنفية: عرف الكاساني الخنثى بأنه من له آلة الرجال والنساء؛ ‌والشخص ‌الواحد ‌لا ‌يكون ‌ذكرا ‌وأنثى حقيقة؛ فإما أن يكون ذكرًا وإما أن يكون أنثى.»

 

 

Fatawaa Haqqaaniyyah pg258 Vol6

 

 

 

 

 

 

About the author