A Daughter Touching Her Father Accidentally

CategoriesMarriage [732]

Fatwa ID: 07168

 

 

Answered by: Maulana Safraz Mohammad

 

Question:

 

I accidentally touched my father, due to fear or waswasa of shaitan there was development of goosebumps there was no involvement of desire or feelings only I developed goosebumps due to fear or waswasa of shaitan.

 

Do these goose bumps due to fear also fall under development of desire and what is ruling of hurmat mussarah?

 

Please explain regarding the desires in women and for the development of desire in women

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful 

 

Answer:

                                                                                                                                            

If a man touches the body of his daughter with lust and desire or looks at her private parts with lust and desire, hurmatul musāharah will be established. This means that the nikah with the girl’s mother will be terminated forever.

 

It is also prohibited to touch, with desire and lust, someone from the same gender, however Hurmatul musāharah will not be established by someone from the same gender.

 

 

سئل القاضي علي السغدي عن سكران باشر ابنته وقبلها وقصد أن يجامعها فقالت الابنة: أنا ابنتك فتركها هل تحرم أمها؟ . قال: نعم، كذا في التتارخانية

وإذا قبلها ثم قال: لم يكن عن شهوة أو لمسها أو نظر إلى فرجها ثم قال: لم يكن بشهوة فقد ذكر الصدر الشهيد – رحمه الله تعالى – في التقبيل يفتى بثبوت الحرمة ما لم يتبين أنه قبل بغير شهوة وفي المس والنظر إلى الفرج لا يفتى بالحرمة إلا إذا تبين أنه فعل بشهوة؛ لأن الأصل في التقبيل الشهوة بخلاف المس والنظر، 

 

 

ص274 – كتاب الفتاوى العالمكيرية الفتاوى الهندية – القسم الثاني المحرمات بالصهرية – المكتبة الشاملة

وإذا نظر الرجل فرج ابنته بغير شهوة فتمنى أن يكون له جارية مثلها فوقعت منه شهوة مع وقوع بصره قالوا إن كانت الشهوة وقعت على ابنته حرمت عليه امرأته وإن كانت الشهوة وقعت على التي تمناها لا تحرم؛ لأن نظره في هذه الصورة إلى فرج ابنته لم يكن عن شهوة، كذا في فتاوى قاضي خان والذخيرة. ثم لا فرق في ثبوت الحرمة بالمس بين كونه عامدا أو ناسيا أو مكرها أو مخطئا، كذا في فتح القدير. أو نائما هكذا في معراج الدراية.

——–

 

 

ص274 – كتاب الفتاوى العالمكيرية الفتاوى الهندية – القسم الثاني المحرمات بالصهرية – المكتبة الشاملة

 

فلو أيقظ زوجته ليجامعها فوصلت يده إلى بنته منها فقرصها بشهوة وهي ممن تشتهى يظن أنها أمها حرمت عليه الأم حرمة مؤبدة، كذا في فتح القدير. ولو مس شعرها بشهوة إن مس ما اتصل برأسها تثبت وإن مس ما استرسل لا يثبت وأطلق

——–

 

ص274 – كتاب الفتاوى العالمكيرية الفتاوى الهندية – القسم الثاني المحرمات بالصهرية – المكتبة الشاملة

فإن نظرت المرأة إلى ذكر الرجل أو لمسته بشهوة أو قبلته بشهوة تعلقت به حرمت المصاهرة، كذا في الجوهرة النيرة. ولا تثبت بالنظر إلى سائر الأعضاء إلا بشهوة ولا بمس سائر الأعضاء لا عن شهوة بلا خلاف، كذا في البدائع. والمعتبر النظر إلى الفرج الداخل هكذا في الهداية. وعليه الفتوى هكذا في الظهيرية وجواهر الأخلاطي. قالوا: لو نظر إلى فرجها وهي قائمة لا تثبت حرمة المصاهرة، وإنما يقع النظر في الداخل إذا كانت قاعدة متكئة، كذا في فتاوى قاضي خان.

——–

ص274 – كتاب الفتاوى العالمكيرية الفتاوى الهندية – القسم الثاني المحرمات بالصهرية – المكتبة الشاملة

 

 

 

Only Allah تعالي Knows Best

Written by Maulana Safraz Mohammad

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

About the author