Does Negligence or Mistake Require Kaffārah for Accidental Death?

CategoriesLiability and Compensation [8]

Fatwa ID: 08589

 

 

Written by Maulana Sakib Shadman

 

Question:

 

Is there a kaffara for accidently killing a human? I am an ocd patient and I fear that what if I give an expired wrong medicine to any of my family members and they die ? What if in an emergency happens and I cannot properly help my family members and they die ?

 

Like if due to my negligence any of my children or family member die. Do I have to pay kaffara for that, I am extremely worried about it.

 

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Firstly, in Non-Muslim country, if a person kills another person accidentally, there is no blood money due upon the killer. However the killer does have to fast two months consecutively as Kaffarah (expiation). If you cannot properly help your family members in an emergency, you are not liable for any sort of Kaffarah nor blood money. This is because you did not participate in killing them in any way whatsoever.

 

If you feed your family the wrong expired medicine or your children die due to your negligence, this does NOT count as “accidental killing” (Al-Qatl Al-Khat’). Rather in your case, you were not the direct cause for your family member to pass away. In other words, you were are not fully/directly responsible for their death through your negligence and carelessness. Hence no blood money nor Kaffarah will be due upon you. Thus you do not have to overthink these matters.

 

Please stay in a constant state of Dhikr (remembrance of Allah Ta’ala) in order to ward off the Shaytan. Another solution to your OCD is to avoid pondering over and asking hypothetical questions. This is an unproductive use of your time and mental energy. If something like this ever occurs (may Allah Ta’ala forbid), then you may search for the answer to such scenarios. Otherwise remove such thoughts from your brain by occupying yourself in beneficial productive pursuits such as seeking knowledge and giving Da’wah to others.

 

 

 

 

 

References:

 

أَقُولُ: فِيهِ خَلَلٌ أَمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّهُ جَعَلَ الْقَتْلَ خَطَأً مَخْصُوصًا بِمَا حَصَلَ بِسِلَاحٍ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إذْ لَا شَكَّ أَنَّ الْقَتْلَ الْخَطَأَ كَمَا يَكُونُ بِسِلَاحٍ يَكُونُ أَيْضًا بِمَا لَيْسَ بِسِلَاحٍ كَالْحَجَرِ الْعَظِيمِ وَالْخَشَبَةِ الْعَظِيمَةِ وَأَمَّا ثَانِيًا فَلِأَنَّ قَوْلَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَارِيًا مَجْرَى الْخَطَأِ فَهُوَ الْقَتْلُ بِسَبَبٍ لَيْسَ بِتَامٍّ؛ لِأَنَّ مَا لَا يَكُونُ جَارِيًا مَجْرَى الْخَطَأِ لَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ بِسَبَبٍ أَلْبَتَّةَ بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْقَتْلُ بِخَطَإٍ مَحْضٍ أَيْضًا فَلَا يَتِمَّ الْحَصْرُ فِي الْقَتْلِ بِسَبَبٍ

ص328 – كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري – كتاب الجنايات – المكتبة الشاملة

 

٢٨٠٤٦ – ولأنه لم يباشر قتل النفس فلم تجب عليه الكفارة كالعاقلة.

ص5819 – كتاب التجريد للقدوري – مسألة كفارة حافر البئر في الطريق – المكتبة الشاملة

 

(وأما القتل بسبب كحافر البئر، وواضع الحجر في غير ملكه) بغير إذن من السلطان. در عن ابن كمال (وموجبه) أي القتل بسبب (إذا أتلف في آدمي الدية على العاقلة، ولا كفارة فيه) ولا إثم، ولا يتعلق به حرمان الميراث، لأن القتل معدوم منه حقيقة، وألحق به حق الضمان؛ فبقي في حق غيره على الأصل كما في الهداية.

ص143 – اللباب في شرح الكتاب – كتاب الجنايات – المكتبة الشاملة

 

(وأما القتل بسبب كحافر البئر، وواضع الحجر في غير ملكه) بغير إذن من السلطان. در عن ابن كمال (وموجبه) أي القتل بسبب (إذا أتلف في آدمي الدية على العاقلة، ولا كفارة فيه) ولا إثم، ولا يتعلق به حرمان الميراث، لأن القتل معدوم منه حقيقة، وألحق به حق الضمان؛ فبقي في حق غيره على الأصل كما في الهداية.

ص143 – اللباب في شرح الكتاب – كتاب الجنايات – المكتبة الشاملة

 

(وَ) الرَّابِعُ (مَا جَرَى مَجْرَاهٌ) مَجْرَى الْخَطَأِ (كَنَائِمٍ انْقَلَبَ عَلَى رَجُلٍ فَقَتَلَهُ) ؛ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ كَالْمُخْطِئِ (وَمُوجَبُهُ) أَيْ مُوجَبُ هَذَا النَّوْعِ مِنْ الْفِعْلِ وَهُوَ الْخَطَأُ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُ (الْكَفَّارَةُ وَالدِّيَةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ) وَالْإِثْمُ دُونَ إثْمِ الْقَاتِلِ إذْ الْكَفَّارَةُ تُؤْذِنُ بِالْإِثْمِ لِتَرْكِ الْعَزِيمَةِ

ص531 – كتاب حاشية ابن عابدين رد المحتار ط الحلبي – كتاب الجنايات – المكتبة الشاملة

 

وَإِذَا قَتَلَ النَّائِمُ إنْسَانًا بِأَنْ سَقَطَ عَلَيْهِ أَوْ كَانَ بِيَدِهِ شَيْءٌ فَضَرَبَهُ وَهُوَ نَائِمٌ فَعَلَى عَاقِلَتِهِ الدِّيَةُ وَعَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ قَالَ: وَهَذَا خَطَأٌ وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّهُ فِي مَعْنَى الْخَطَأِ فِي الْحُكْمِ دُونَ الْخَطَأِ حَقِيقَةً فَإِنَّ النَّائِمَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْقَصْدِ أَصْلًا إلَّا أَنَّهُ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةَ وَجَعَلَهُ مَحْرُومًا مِنْ الْمِيرَاثِ؛ لِتَوَهُّمِ أَنْ يَكُونَ تَنَاوَمَ، وَلَمْ يَكُنْ نَائِمًا حَقِيقَةً، وَهَذَا مُعْتَبَرٌ فِي حِرْمَانِ الْإِرْثِ، وَأَمَّا الْكَفَّارَةُ فَلِتَرْكِهِ التَّحَرُّزَ فِي مَوْضِعٍ يُتَوَهَّمُ أَنْ يَصِيرَ قَاتِلًا لِإِنْسَانٍ فِي نَوْمِهِ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ الْكَفَّارَةَ فِي الْخَطَأِ إنَّمَا وَجَبَتْ لِتَرْكِ التَّحَرُّزِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

ص104 – كتاب المبسوط للسرخسي – باب الشهادة في الديات – المكتبة الشاملة

 

{ وَمَن یَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ نُقَیِّضۡ لَهُۥ شَیۡطَـٰنࣰا فَهُوَ لَهُۥ قَرِینࣱ }

[Surah Az-Zukhruf: 36]

 

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡ أَشۡیَاۤءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ }

[Surah Al-Māʾidah: 101]

 

 

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Maulana Sakib Shadman

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

 

About the author