Fatwa ID: 07108
Answered by: Alimah Saleha Bukhari Islam
Question:
During the tawaf for umrah, someone had a nose bleed. She continued without stopping for wudu and finished the umrah.
Would there be any Damm?
She did a second umrah afterwards as well during the same trip.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer:
Bleeding from an injury such as the nose or elsewhere does not affect the validity of the ritual state of Umrah, i.e. Ihram. However, if the blood has exited and flowed from inside the nose to the soft part of the nose, then ablution (wudhu) is invalidated. In this situation, the pilgrim would have been required to leave the ritual of circumambulation of the Kabah (Tawaf), to wash off the blood and renew the ablution (wudhu) to continue. [1]
To perform the Tawaf of Umrah with minor impurity (Najasah) on the body or clothes is disliked (Makruh) but it doesn’t necessitate a penalty. However, to perform Tawaf in a state without wudhu requires for a penalty (Damm) to be paid. It is recommended in this situation to repeat and perform the Tawaf in the correct manner, repeating the action would have waived the penalty.
In this person’s case this was not done, thus it would be advisable to pay the penalty of Damm which is the sacrifice of a goat or a sheep which has become wajib for the first Umrah. [2]
The animal should be slaughtered in the Haram and its meat should be distributed to the poor and needy. This action would ensure the completion of the Umrah.
Only Allah (عز و جل) knows best.
Written by Alimah Saleha Bukhari Islam
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
[1] (وتطهير) محل (النجاسة التي يجب غسلها على وجهين) ، لأن النجاسة إما أن تكون لها عين مرئية أو لا (فما كان له منها عين مرئية) كالدم (فطهارتها) أي النجاسة، والمراد محلها (زوال عينها) ولو بمرة على الصحيح، وعن الفقيه أبي جعفر أنه يغسل مرتين بعد زوال العين، إلحاقاً لها بغير مرئية غسلت مرة (إلا أن يبقى من أثرها) كلون أو ريح (ما يشق إزالته) فلا يضر بقاؤه، ويغسل إلى أن يصفو الماء، على الراجح، والمشقة: أن يحتاج في إزالته إلى غير الماء القراح كحرض أو صابون أو ماء حار
ص53 – اللباب في شرح الكتاب – باب الأنجاس – المكتبة الشاملة
[2] فصل ” ومن طاف طواف القدوم محدثا فعليه صدقة ” وقال الشافعي رحمه الله لا يعتد به لقوله عليه الصلاة والسلام ” الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله تعالى أباح فيه المنطق ” فتكون الطهارة من شرطه ولنا قوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: ٢٩] من غير قيد الطهارة فلم تكن فرضا ثم قيل هي سنة والأصح أنها واجبة لأنه يجب بتركها الجابر ولأن الخبر يوجب العمل فيثبت به الوجوب فإذا شرع في هذا الطواف وهو سنة يصير واجبا بالشروع ويدخله نقص بترك الطهارة فيجبر بالصدقة إظهارا لدنو رتبته عن الواجب بإيجاب الله وهو طواف الزيارة وكذا الحكم في كل طواف هو تطوع ” ولو طاف طواف الزيارة محدثا فعليه شاة ” لأنه أدخل النقص في الركن فكان أفحش من الأول فيجبر بالدم ” وإن كان جنبا فعليه بدنة ” كذا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما ولأن الجنابة أغلظ من الحدث فيجب جبر نقصانها بالبدنة إظهارا للتفاوت وكذا إذا طاف أكثره جنبا أو محدثا لأن أكثر الشيء له حكم كله ” والأفضل أن يعيد الطواف ما دام بمكة ولا ذبح عليه ” وفي بعض النسخ: وعليه أن يعيد. والأصح أنه يؤمر بالإعادة في الحدث استحبابا، وفي الجنابة إيجابا لفحش
ص161 – كتاب الهداية في شرح بداية المبتدي – فصل ومن طاف طواف القدوم محدثا فعليه صدقة – المكتبة الشاملة
وأما إذا طاف محدثا أو طاف أربعة أشواط فإن عاد و طاف جاز ، لأنه جبر النقص بجنسه ، وإن بعث شاة جاز أيضا، لأن النقص يسير فينجبر بالشاة ، والأفضل أن يبعث بالشاة ، لأن الشاة تجبر النقص ، وتنفع الفقراء وتدفع عنه ، مشقة الرجوع ، وإن كان بمكة فالرجوع أفضل لأنه جبر الشيء بجنسه فكان أولى، والله تعالى أعلم
(Al Bada’i al Sana’i, pg 74, vol 3)