Ruling On Performing Hajj Or Hajj Badal During A Widow’s Iddah Period

CategoriesHajj & Umrah & Qurbani [328]

Fatwa ID: 08509

 

 

Answered by Alimah Humairah Badshah

 

Question:

 

My father recently passed away, and my mother’s iddah has now begun. Prior to this event, she had purchased a Hajj package and made full payment. The Hajj season falls within her iddah period, and we are seeking guidance on whether there is any flexibility to fund someone else to perform Hajj badal on behalf of my mother although she is financially and physically able, she is prevented due to her iddah.

 

 

A key concern is that she had made a vow almost 18 years ago to perform Hajj, if she were to recover when she was battling cancer. She has already completed her first obligatory Hajj, and this is a separate vow that must be fulfilled as soon as possible. Additionally, she has spent a significant portion of her savings on this trip which is non refundable.

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

It is indeed impermissible for a lady in iddah to travel for Hajj, whether it be her obligatory Hajj or not. Since your mother’s vow appears to be a valid vow (and not an oath which can be expiated), she should fulfill that vow herself. For it to be valid for one to perform Hajj on a living person’s behalf, that person must be physically unable to perform Hajj until they pass away. Since your mother’s iddah is a temporary affliction, it does not seem like a Hajj done on her behalf would be valid unless there are other preventative circumstances which will continue to prevent her from performing Hajj in the future.

 

 

You should investigate and personally contact the sellers of the Hajj package to see if any refund or delay until next year can be made available. If there is truly no leeway to be had, then you should see whether it is possible for someone (perhaps the one who was intending to do Hajj in your mother’s stead) to buy the Hajj package from your mother so that she can retrieve her savings for now and perform Hajj in the future. As a precaution, she should also make sure to put a Hajj in her will if she has not done so already.

 

 

Keep in mind that there is a world of difference between someone who does not fulfil their vow out of negligence and someone who tries to fulfil their vow to the best of their ability but is prevented by an unforeseeable tragedy. One should do what they are able and thereafter put their trust in the mercy and understanding of Allah (عز و جل).

 

 

The Prophet (ﷺ) said, “Verily, Allah has overlooked for my nation their honest mistakes, forgetfulness, and what they are forced into doing.” [Sunan Ibn Majah 2045]

 

 

 

References:

 

وكذا ليس للمعتدة من طلاق ثلاث أو بائن أن تخرج من منزلها الذي تعتد فيه إلى سفر إذا كانت معتدة من نكاح صحيح وهي على الصفات التي ذكرناها، ولا يجوز للزوج أن يسافر بها أيضا لقوله تعالى و ﴿لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن﴾ [الطلاق: ١] وقوله: ” هن ” كناية عن المعتدات؛ ولأن الزوجية قد زالت بالثلاث والبائن فلا يجوز له المسافرة بها، وكذا المعتدة من طلاق رجعي ليس لها أن تخرج إلى سفر سواء كان سفر حج فريضة أو غير ذلك، لا مع زوجها ولا مع محرم غيره حتى تنقضي عدتها أو يراجعها لعموم قوله تعالى ﴿لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن﴾ [الطلاق: ١] من غير فصل بين خروج وخروج ولما ذكرنا أن الزوجية قائمة؛ لأن ملك النكاح قائم فلا يباح لها الخروج؛ لأن العدة لما منعت أصل الخروج فلأن تمنع من خروج مديد وهو الخروج من السفر أولى، وإنما استوى فيه سفر الحج وغيره وإن كان حج الإسلام فرضا؛ لأن المقام في منزلها واجب لا يمكن تداركه بعد انقضاء العدة وسفر الحج واجب يمكن تداركه بعد انقضاء العدة؛ لأن جميع العمر وقته فكان تقديم واجب لا يمكن تداركه بعد الفوت جمعا بين الواجبين فكان أولى،

Badaai’ Al-Sanaai’ (Daar Al-Kutub Al-‘Ilmiyyah, https://shamela.ws) v.3 p.206

 

 

قوله أية عدة كانت) أي سواء كانت عدة وفاة أو طلاق بائن أو رجعي ح (قوله المانعة من سفرها

Radd Al-Mukhtaar (Halabi ed., Daar Al-Fikr, https://shamela.ws) v.2 p.465

 

 

ويصح النذر بالصلاة والصوم والحج والعمرة والإحرام بهما والعتق والبدنة والهدي والاعتكاف ونحو ذلك؛ لأنها قرب مقصودة

Badaai’ Al-Sanaai’ (Daar Al-Kutub Al-‘Ilmiyyah, https://shamela.ws) v.5 p.82

 

 

إن فعلت كذا فعلي لله حج أو عمرة أو صوم أو صلاة أو ما أشبه ذلك من الطاعات، حتى لو فعل ذلك يلزمه الذي جعله على نفسه، ولم يجز عنه كفارة، وهذا قول أصحابنا

وقال الشافعي : إن علقه بشرط يريد كونه لا يخرج عنه بالكفارة، كما إذا قال: إن شفى الله مريضي، أو إن قدم غائبي – فعلي كذا

Badaai’ Al-Sanaai’ (Daar Al-Kutub Al-‘Ilmiyyah, https://shamela.ws) v.5 p.90

 

 

قوله: والشرط العجز الدائم إلى وقت الموت) أي الشرط في جواز النيابة في المركب عجز المستنيب عجزا مستمرا إلى موته؛ لأن الحج فرض العمر فحيث تعلق به خطابه لقيام مشروط وجب عليه أن يقوم بنفسه في أول سني الإمكان فإذا أخر أثم وتقرر القيام بنفسه في ذمته في مدة عمره، وإن كان غير متصف بالشروط فإذا عجز عن ذلك في مدة عمره رخص له الاستنابة رحمة وفضلا فحيث قدر عليه وقتا من عمره بعدما استنابه فيه لعجز لحقه ظهر انتفاء شرط الرخصة ثم ظاهر ما في المختصر أنه لا فرق بين أن يكون المرض يرجى زواله أو لا يرجى زواله كالزمانة والعمى فلو أحج الزمن أو الأعمى ثم صح، وأبصر لزمه أن يحج بنفسه وبسبب هذا صرح المحقق في فتح القدير به، وليس بصحيح بل الحق التفصيل فإن كان مرضا يرجى زواله فأحج فالأمر مراعى فإن استمر العجز إلى الموت سقط الفرض عنه، وإلا فلا، وإن كان مرضا لا يرجى زواله كالعمى فأحج غيره سقط الفرض عنه سواء استمر ذلك العذر أو زال صرح به في المحيط، وفتاوى قاضي خان والمبسوط وصرح به في معراج الدراية بأنه إذا أحج الأعمى غيره ثم زال العمى لا يبطل الإحجاج. اهـ.

 

 

وقيد بالعجز الدائم؛ لأنه لو أحج، وهو صحيح ثم عجز واستمر لا يجزئه لفقد الشرط ويشكل عليه ما في التجنيس، وفتاوى قاضي خان وغيرهما أنه لو قال: لله علي ثلاثون حجة فأحج ثلاثين نفسا في سنة واحدة إن مات قبل أن يجيء وقت الحج جاز عن الكل؛ لأنه لم تعرف قدرته بنفسه عند مجيء وقت الحج، وإن جاء وقت الحج، وهو يقدر بطلت حجته؛ لأنه يقدر بنفسه عليها فانعدم الشرط فيها، وعلى هذا كل سنة تجيء

Kitab Al-Bahr Al-Raa’iq (Daar Al-Kutub Al-Islaamiyyah, https://shamela.ws) v.3 p.65

 

 

 

قوله: وإنما شرط عجز المنوب للحج الفرض لا النفل) لجواز الإنابة مع القدرة في حج النفل؛ لأن المقصود منه الثواب فإذا كان له تركه أصلا فله تحمل مشقة المال بالأولى أطلقه فشمل حجة الإسلام والحجة المنذورة، وأشار به إلى أنه لو أحج عنه، وهو صحيح حجة الإسلام أو كان مريضا ثم صح بطل وصف الفرضية لفقد شرطه، وهو العجز وبقي أصل الحج تطوعا للآمر لا أنه فاسد أصلا صرح به الإسبيجابي والسرخسي وعلاء الدين النجاري في الكشف، ولم يحكوا فيه خلافا فعلى هذا بين الصلاة والحج فرق على قول محمد فإنه يقول فيها إذا بطل وصفها بطل أصلها، ولم ينقل عنه في الحج ذلك لما أن باب الحج أوسع فلهذا يمضى في فاسده كما يمضى في صحيحه.

Kitab Al-Bahr Al-Raa’iq (Daar Al-Kutub Al-Islaamiyyah, https://shamela.ws) v.3 p.66

 

 

 

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ ‏ “‏ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ‏”

Sunan Ibn Majah (https://sunnah.com) b.10, no.30 (2045)

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Alimah Humairah Badshah

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

 

 

 

About the author