Fatwa ID: 02673
Answered by: Moulana Muddasser Dhedhy
Question:
Assalamualaikum
is it ok to eat Christmas chocolates given to me by my neighbour?
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Answer:
It is permissible to accept a gift of Christmas chocolates from your neighbour provided the following conditions are met:
- The gift should not be given with the intention of celebrating a non-Muslim festival. Rather, it should be given as a sign of courtesy to a fellow human being.
- The gift should not be an item that is specific to a non-Muslim religious festival, such as a Christmas tree or Christmas card.
- The gift must have been bought using money most of which comes from a Halal source. Being a neighbour, you will probably know his profession, his interests, whether he is involved in activities such as gambling etc. which will give you an idea about his source(s) of income.[1]
Also, in order to consume these chocolates it must be ensured that the ingredients are Halal.[2]
Only Allah knows best
Written by Moulana Muddasser Dhedhy
Checked and approve Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
[1] أَهْدَى إلَى رَجُلٍ شَيْئًا أَوْ أَضَافَهُ إنْ كَانَ غَالِبُ مَالِهِ مِنْ الْحَلَالِ فَلَا بَأْسَ إلَّا أَنْ يَعْلَمَ بِأَنَّهُ حَرَامٌ، فَإِنْ كَانَ الْغَالِبُ هُوَ الْحَرَامَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَقْبَلَ الْهَدِيَّةَ، وَلَا يَأْكُلَ الطَّعَامَ إلَّا أَنْ يُخْبِرَهُ بِأَنَّهُ حَلَالٌ وَرِثْتُهُ أَوْ اسْتَقْرَضْتُهُ مِنْ رَجُلٍ، كَذَا فِي الْيَنَابِيعِ. وَلَا يَجُوزُ قَبُولُ هَدِيَّةِ أُمَرَاءِ الْجَوْرِ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ فِي مَالِهِمْ الْحُرْمَةُ إلَّا إذَا عَلِمَ أَنَّ أَكْثَرَ مَالِهِ حَلَالٌ بِأَنْ كَانَ صَاحِبَ تِجَارَةٍ أَوْ زَرْعٍ فَلَا بَأْسَ بِهِ؛ لِأَنَّ أَمْوَالَ النَّاسِ لَا تَخْلُو عَنْ قَلِيلٍ حَرَامٍ فَالْمُعْتَبَرُ الْغَالِبُ، وَكَذَا أَكْلُ طَعَامِهِمْ، كَذَا فِي الِاخْتِيَارِ شَرْحِ الْمُخْتَارِ. (الفتاوى الهندية ج 5 ص 420-421. دار الكتب العلمية)
[2]وَأَهْلُ الذِّمَّةِ فِي حُكْمِ الْهِبَةِ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ لِأَنَّهُمْ الْتَزَمُوا أَحْكَامَ الْإِسْلَامِ فِيمَا يَرْجِعُ إلَى الْمُعَامَلَاتِ إلَّا أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الْمُعَاوَضَةُ بِالْخَمْرِ عَنْ الْهِبَةِ فِيمَا بَيْنَ الْمُسْلِمِ وَالذِّمِّيِّ، سَوَاءٌ كَانَ الْمُسْلِمُ هُوَ الْمُعَوِّضُ لِلْخَمْرِ أَوْ الذِّمِّيُّ وَإِنْ صَارَتْ الْخَمْرُ خَلًّا فِي يَدِ الْقَابِضِ لَمْ تَصِرْ عِوَضًا وَيَرُدُّهُ إلَى صَاحِبِهِ، وَتَجُوزُ الْمُعَاوَضَةُ بِالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ فِيمَا بَيْنَ الذِّمِّيَّيْنِ كَمَا يَجُوزُ ابْتِدَاءُ الْمُبَايَعَةِ وَلَا يَجُوزُ بِالْمَيْتَةِ وَالدَّمِ، كَذَا فِي الْمَبْسُوطِ. (الفتاوى الهندية ج 4 ص 454. دار الكتب العلمية)
امداد الفتاوى ج 3 ص 482-483. مكتبه دار العلوم كراتشي
فتاوى محمودية ج 18 ص 173-175. دار الإفتاء جامعة فاروقية كراتشي
فتاوى محمودية ج 19 ص 571. دار الإفتاء جامعة فاروقية كراتشي
اب كى مسائل اور ان كا حل ج 2 ص 137. مكتبة لدهيانوى