Fatwa ID: 06544
Answered by: Ustadha Shaheen Yusuf
Question:
Playing video games, what would make it harām to play them?
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer:
It is disliked to play any games which take away a person’s productive time and takes a person away from the remembrance of Allāh ﷻ.1
It is harām to play games which involve anything harām like gambling, music or the usage of vulgar language.2
With regards to video games:
- If there are video games in which there are pictures of non-living things like cars, motorcycles, aeroplanes, ships, etc or for learning educational concepts, then in the above cases, it will be permissible for a person to play them. The reason should be beneficial, like spending some light moments, so that he can have a change of mind or to sharpen his presence of mind.3
- If there are video games which contain music, vulgar language, and usage of pictures of human faces and instead of a change of mind, a person is getting addicted to it day and night, or he misses his salāh or misses other important things in his life or he is getting tired, stressed out or the quality of time he spends with his family is getting affected, then in such cases, video games will not be permissible and will be considered harām unconditionally.4
شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٨/٥٤٤ — الجصاص
مسألة: [كراهية اللعب بالشطرنج، والنرد]
قال: (ويكره اللعب بالشطرنج، والنرد، وكل اللهو).وذلك لقول الله تعالى: ﴿ومن الناس من يشترى لهو الحديث
فذم عليه، وأوعد عليه بالعقاب، وقال رسول الله ﷺ: «لست من دد، ولا الدد مني».وقد روي في النهي عن اللعب بالشطرنج عن النبي عليه الصلاةوالسلام أحادي وروي «أن عليا ﵁ مر بقوم يلعبون بالشطرنج، فقال: ﴿هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون﴾؟!».وهذا يدل على كراهة شديدة لذلك.
تحفة الملوك ١/٢٣٧ — الرازي، زين الدين
٤٠٧ – ما يكره من اللّعب ويحرم اللّعب بالنرد والشطْرَنْج والأرْبَعَة عشر وكل لَهو إلّا المناضلة والمسابقة بِالخَيْلِ وملاعبة الأهْل ويُباح السَّلام على المشغول بالشطرنج والنرد بنية التشويش وقيل لا يُباح والجوز الَّذِي يلْعَب بِهِ الصّبيان يَوْم العِيد يُؤْكَل إن لم يقامروا بِهِ
منحة السلوك في شرح تحفة الملوك ١/٤٢٠
(وكذا الشطرنج) لقوله عليه السلام:»كل لعب ابن آدم حرام إلا ثلاثة: ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه لفرسه، ومناضلته بقوسه”.
وأباح الشافعي: الشطرنج من غير قمار، ولا إخلال بحفظ الواجبات، ومن غير كلام بفحش.
قوله: (وكل لهو) أي يحرم كل لهو إلا المناضلة: وهي المراماة، والمسابقة بالخيل، ومداعبة الرجل أهله، لما روينا.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري ٧/٩١
(قَوْلُهُ أوْ يُقامِرُ بِالنَّرْدِ والشِّطْرَنْجِ أوْ تَفُوتُهُ الصَّلاةُ بِسَبَبِهِما)؛ لِأنَّ كُلَّ ذَلِكَ مِن الكَبائِرِ وظاهِرُ تَقْيِيدِهِ بِما ذَكَرَ اسْتِواءُ النَّرْدِ والشِّطْرَنْجِ ولَيْسَ كَذَلِكَ فَإنَّ اللَّعِبَ بِالنَّرْدِ مُبْطِلٌ لِلْعَدالَةِ مُطْلَقًا كَما فِي العِنايَةِ وغَيْرِها لِلْإجْماعِ عَلى حُرْمَتِهِ بِخِلافِ الشِّطْرَنْجِ؛ لِأنَّ لِلِاجْتِهادِ فِيهِ مُساغًا لِقَوْلِ مالِكٍ والشّافِعِيِّ بِإباحَتِهِ وهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ أبِي يُوسُفَ كَما فِي المُجْتَبى مِن الحَظْرِ والإباحَةِ واخْتارَها ابْنُ الشِّحْنَةِ إذا كانَ لِإحْضارِ الذِّهْنِ واخْتارَ أبُو زَيْدٍ الحَكِيمُ حِلَّهُ ذَكَرَهُ شَمْسُ الأئِمَّةِ السَّرَخْسِيُّ كَذا فِي المُحِيطِ البُرْهانِيِّ وفِي النَّوازِلِ سُئِلَ أبُو القاسِمِ عَمَّنْ يَنْظُرُ إلى لاعِبِيهِ مِن غَيْرِ لَعِبٍ أيَجُوزُ فَقالَ أخافُ أنْ يَصِيرَ فاسِقًا اهـ.
وفِيهِ إذا قامَرَ بِهِ سَقَطَتْ عَدالَتُهُ إجْماعًا وفِيهِ المَيْسِرُ اسْمٌ لِكُلِّ قِمارٍ والحاصِلُ أنَّ العَدالَةَ إنّما تَسْقُطُ بِالشِّطْرَنْجِ إذا وُجِدَ فِيهِ واحِدٌ مِن خَمْسٍ القِمارِ وفَوْتِ الصَّلاةِ بِسَبَبِهِ وإكْثارِ الحَلِفِ عَلَيْهِ واللَّعِبِ بِهِ عَلى الطَّرِيقِ كَما فِي فَتْحِ القَدِيرِ أوْ يَذْكُرُ عَلَيْهِ فِسْقًا كَما فِي السِّراجِ الوَهّاجِ وإلّا فَلا بِخِلافِ النَّرْدِ فَإنَّهُ مُسْقِطٌ لَها مُطْلَقًا والنَّرْدُ كَما فِي المِصْباحِ لُعْبَةٌ مَعْرُوفَةٌ وهُوَ مُعَرَّبٌ اهـ.
وفِي القامُوسِ أنَّهُ وضَعَهُ أردشير بْنُ بابَكَ ولِهَذا يُقالُ النَّرْدَشِيرُ اهـ.
وفِي فَتْحِ القَدِيرِ ولَعِبُ الطّابِ فِي بِلادِنا مِثْلُهُ؛ لِأنَّهُ يُرْمى ويُطْرَحُ بِلا حِسابٍ وإعْمالِ فِكْرٍ وكُلَّما كانَ كَذَلِكَ مِمّا أحْدَثَهُ الشَّيْطانُ وعَمِلَهُ أهْلُ الغَفْلَةِ فَهُوَ حَرامٌ مُطْلَقًا. اهـ.
، وأمّا الشِّطْرَنْجُ فَسَنَتَكَلَّمُ عَلَيْهِ وعَلى واضِعِهِ فِي مَحَلِّهِ مِن الحَظْرِ والإباحَةِ، وأمّا القِمارُ فَقَدَّمْنا أنَّهُ المَيْسِرُ وفِي القامُوسِ قامَرَهُ مُقامَرَةً وقِمارًا فَقَمَرَهُ كَنَصَرَهُ وتَقَمَّرَهُ راهِنُهُ فَغَلَبَهُ وهُوَ التَّقامُرُ اهـ.
وذَكَرَ النَّوَوِيُّ أنَّهُ مَأْخُوذٌ مِن القَمَرِ؛ لِأنَّ مالَهُ تارَةً يَزْدادُ إذا غَلَبَ ويَنْتَقِصُ إذا غُلِبَ كالقَمَرِ يَزِيدُ ويَنْقُصُ اهـ.
وعَلى هَذا فَلا بُدَّ فِي القِمارِ مِن الرِّهانِ مِن الجانِبَيْنِ لِتَسْقُطَ العَدالَةُ كالسِّباقِ بِالخَيْلِ والإقْدامِ والدَّرْسِ وذَكَرَ فِي يَتِيمَةِ الدَّهْرِ مِن الحُدُودِ أنَّ اللَّعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ مِن القِمارِ وفِي القامُوسِ الشِّطْرَنْجُ ولا يُفْتَحُ أوَّلُهُ لُعْبَةٌ والسِّينُ لُغَةٌ فِيهِ اهـ
البناية شرح الهداية ١٢/٢٤٩ — بدر الدين العيني
[اللعب بالشطرنج والنرد]
م: (قال: ويكره اللعب بالشطرنج والنرد) ش: أي قال في «الجامع الصغير» والشطرنج بكسر الشين. وقد يقال بكسر الشين المهملة.
وفي «العباب»: ولا يقال بالفتح وهو من الشطار أو من الشطر لأنه يعبأ ويشطر.
والنرد، قال ابن دريد: هو فارسي معرب، ويقال له: النردشير، كما جاء في الحديث على ما نبين إن شاء الله سبحانه وتعالى.
م: (والأربعة عشر) ش: قيل: هو شيء يستعمله اليهود، ويجوز أن يراد به اللعب الذي يلعبه عوام الناس، وهو قطعة لوح يخط عليه أربعة عشر خطا في العرض وثلاثة خطوط في الطول، فيصير جملة العيون سبعين عينا، ويرد في كل طوفة خمس عشرة حصاة بالجملة ثلاثون حصاة، والقوم الذين يلعبون به فرقتان: كل فرقة من ناحية متقابلين، ويسمون هذا طابا، وربما يسمى طاب ودك.
م: (وكل لهو) ش: أي ويكره كل اللعب بكل اللهو، وهذا يعم سائر أنواع اللعب والملاهي ما خلا الأشياء الثلاثة التي استثناها في الحديث على ما يأتي.
م: (لأنه) ش: أي لأن اللعب م: (إن قامر بها) ش: أي بهذه الأشياء المذكورة م: (فالميسر حرام بالنص) ش: وهو قوله سبحانه وتعالى: ﴿يَسْألُونَكَ عَنِ الخَمْرِ والمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إثْمٌ كَبِيرٌ﴾ [البقرة ٢١٩] والذي فيه الإثم يكون حراما م: (وهو اسم لكل قمار) ش: الميسر اسم لكل قمار م: (وإن لم يقامر بها، فهو عبث ولهو) ش: أي وإن لم يقامر بهذه الأشياء فهو عبث واشتغال بما لا يفيد وهو لهو، واللهو باطل بالحديث، أشار إليه بقوله: م: (وقال – ﵊ -: «لهو المؤمن باطل إلا الثلاث: تأديبه لفرسه، ومناضلته عن قوسه، وملاعبته مع أهله» ش: هذا الحديث رواه أربعة من الصحابة – رَضِيَ اللَّهُ تَعالى عَنْهُمْ –
فتاوى دار العلوم زكريا: ٦٣٢/٧
Only Allah (عز و جل) knows best.
Written by Ustadha Shaheen Yusuf
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
1 شرح مختصر الطحاوي للجصاص ٨/٥٤٤ — الجصاص
2 تحفة الملوك ١/٢٣٧ — الرازي، زين الدين
3 فتاوى دار العلوم زكريا: ٦٣٢/٧
4 البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري ٧/٩١