Impermeable Leather Socks

CategoriesTaharah [532]

Fatwa ID: 07562

 

 

Answered by: Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

 

Question:

 

In the case of a sock made of leather, is it conditional that it must be waterproof? 

 

Some leather socks are very thin and it seems water permeates through it.

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

Yes, it should indeed be impermeable.

 

Typically, leather, as inferred by jurists, is considered impermeable by default.

 

In cases where other thick materials are considered, they must meet the same requirements as leather, which include:

 

  1. The ability to withstand walking three Shari’ miles without tearing.
  2. The material should be thick enough to stand on its own, not relying on elasticity or tightness.
  3. It should prevent water from seeping through to the feet.
  4. It must not be transparent, ensuring the foot is not visible.

 

 

Only Allah knows best.

Answered by Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

Reference:

 

«مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص57):

«والسادس ‌منعهما ‌وصول ‌الماء ‌الى ‌الجسد»

 

 

«مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص56):

«”ولو كانا” أي الخفان متخذين “من شيء ثخين غير الجلد” كلبد وجوخ وكرباس يستمسك على الساق من غير شد ‌لا ‌يشف ‌الماء وهو قولهما وإليه رجع الإمام وعليه الفتوى لأنه في معنى المتخذ من الجلد»

 

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 269):

«(الثَّخِينَيْنِ) بِحَيْثُ يَمْشِي فَرْسَخًا وَيَثْبُتُ عَلَى السَّاقِ وَلَا يُرَى مَا تَحْتَهُ وَلَا يَشِفُّ إلَّا أَنْ يَنْفُذَ إلَى الْخُفِّ قَدْرُ الْغَرَضِ.»

 

 

«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 269):

«(قَوْلُهُ وَلَا يَشِفُّ) بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ، مِنْ شَفَّ الثَّوْبُ: رَقَّ حَتَّى رَأَيْت مَا وَرَاءَهُ، مِنْ بَابِ ضَرَبَ مُغْرِبٌ.

وَفِي بَعْضِ الْكُتُبِ: يَنْشَفُ بِالنُّونِ قَبْلَ الشَّيْنِ، مِنْ نَشِفَ الثَّوْبُ الْعَرَقَ كَسَمِعَ وَنَصَرَ شَرِبَهُ قَامُوسٌ، وَالثَّانِي أَوْلَى هُنَا لِئَلَّا يَتَكَرَّرَ مَعَ قَوْلِهِ تَبَعًا لِلزَّيْلَعِيِّ وَلَا يُرَى مَا تَحْتَهُ، لَكِنْ فُسِّرَ فِي الْخَانِيَّةِ الْأُولَى بِأَنْ لَا يَشِفَّ الْجَوْرَبُ الْمَاءَ إلَى نَفْسِهِ كَالْأَدِيمِ وَالصِّرْمِ، وَفُسِّرَ الثَّانِي بِأَنْ لَا يُجَاوِزَ الْمَاءُ إلَى الْقَدَمِ وَكَأَنَّ تَفْسِيرَهُ الْأَوَّلَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ اشْتَفَّ مَا فِي الْإِنَاءِ شَرِبَهُ كُلَّهُ كَمَا فِي الْقَامُوسِ، وَعَلَيْهِ فَلَا تَكْرَارَ فَافْهَمْ (قَوْلُهُ إلَّا أَنْ يَنْفُذَ) أَيْ مِنْ الْبَلَلِ، وَهَذَا رَاجِعٌ»

 

 

 

 

 

 

 

About the author