Fatwa ID: 08184
Answered by:
Maulana Sheik Abdel Ahaad Imrit
Question:
Does plastic surgery to remove excess skin from weight loss count as cosmetic and therefore haram?
Are all these conditions halal to agree to?
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer:
Wa ʿalaykumu s-salam waRahmatullahi Wabarakatuh,
It is only permitted when there is a greater harm to the body, as explained in the legal maxim: “Specific harms must be endured to prevent a greater general harm,” such as amputating a gangrenous limb. The affected part is removed to prevent the spread of gangrene to other areas of the body.
It may also be allowed in cases of severe disfigurement, as understood from the following narration:
‘Arafah bin As’ad (may Allah be pleased with him) lost his nose in the Battle of Al-Kulab during the pre-Islamic period. He initially wore a nose made of silver, but it began to rot. The Prophet (peace be upon him) then instructed him to use a nose made of gold.
(Sunan al-Nasā’ī, Vol. 8, p. 284, Hadith 5161, Dār al-Risālah al-‘Ālamiyyah)
From this hadith, we understand that the companion (may Allah be pleased with him) had a genuine need due to his nose rotting, which caused severe disfigurement.
However, if the alteration is done purely for beautification, it falls under the prohibition of changing Allah’s creation.
Surah Al-Rum (30:30):
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًۭا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٣٠
“So set your face toward the religion uprightly—this is the natural disposition (fitrah) upon which Allah has created mankind. There is no altering Allah’s creation. That is the correct religion, but most people do not know.”
«سنن النسائي» (8/ 284):
«أخبرنا محمد بنُ مَعْمَر قال: حدَّثنا حَبَّانُ قال: حَدَّثَنَا سَلْم بنُ زَرير قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّحمن بنُ طَرَفة
عن جدِّه عَرْفَجةَ بنِ أسعد، أنَّه أُصيبَ أنفُه يومَ الكُلاب في الجاهليَّة، فاتَّخذَ أنفًا من وَرِقٍ فأنتَنَ عليه، فأمرَه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتَّخِذَ أنفًا من ذهب.»
«تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (6/ 147):
«وَكَمْ مِنْ ضَرَرٍ خَاصٍّ يَجِبُ تَحَمُّلُهُ لِدَفْعِ الضَّرَرِ الْعَامِّ كَالرَّمْيِ إلَى الْكُفَّارِ وَإِنْ تَتَرَّسُوا بِصِبْيَانِ الْمُسْلِمِينَ وَكَقَطْعِ الْيَدِ الْمُسْتَأْكَلَةِ،»
«تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي» (6/ 147):
«وَكَمْ مِنْ ضَرَرٍ خَاصٍّ يَجِبُ تَحَمُّلُهُ لِدَفْعِ الضَّرَرِ الْعَامِّ كَالرَّمْيِ إلَى الْكُفَّارِ وَإِنْ تَتَرَّسُوا بِصِبْيَانِ الْمُسْلِمِينَ وَكَقَطْعِ الْيَدِ الْمُسْتَأْكَلَةِ،»
«الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية» (5/ 360):
«لَا بَأْسَ بِقَطْعِ الْعُضْوِ إنْ وَقَعَتْ فِيهِ الْآكِلَةُ لِئَلَّا تَسْرِيَ كَذَا فِي السِّرَاجِيَّةِ
لَا بَأْسَ بِقَطْعِ الْيَدِ مِنْ الْآكِلَةِ وَشَقِّ الْبَطْنِ لِمَا فِيهِ كَذَا فِي الْمُلْتَقَطِ.
إذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَقْطَعَ إصْبَعًا زَائِدَةً أَوْ شَيْئًا آخَرَ قَالَ نُصَيْرٌ – رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – إنْ كَانَ الْغَالِبُ عَلَى مَنْ قَطَعَ مِثْلَ ذَلِكَ الْهَلَاكَ فَإِنَّهُ لَا يَفْعَلُ وَإِنْ كَانَ الْغَالِبُ هُوَ النَّجَاةُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ مِنْ ذَلِكَ رَجُلٌ أَوْ امْرَأَةٌ قَطَعَ الْإِصْبَعَ الزَّائِدَةِ مِنْ وَلَدِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يَضْمَنُ وَلَهُمَا وِلَايَةُ الْمُعَالَجَةِ وَهُوَ الْمُخْتَارُ وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرُ الْأَبِ وَالْأُمِّ فَهَلَكَ كَانَ ضَامِنًا وَالْأَبُ وَالْأُمُّ إنَّمَا يَمْلِكَانِ ذَلِكَ إذَا كَانَ لَا يَخَافُ التَّعَدِّيَ وَالْوَهْنَ فِي الْيَدِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.
«وَلَا بَأْسَ بِشَقِّ الْمَثَانَةِ إذَا كَانَتْ فِيهَا حَصَاةٌ وَفِي الْكَيْسَانِيَّاتِ فِي الْجِرَاحَاتِ الْمَخُوفَةِ وَالْقُرُوحِ الْعَظِيمَةِ وَالْحَصَاةِ الْوَاقِعَةِ فِي الْمَثَانَةِ وَنَحْوِهَا إنْ قِيلَ قَدْ يَنْجُو وَقَدْ يَمُوتُ أَوْ يَنْجُو وَلَا يَمُوتُ يُعَالَجُ وَإِنْ قِيلَ لَا يَنْجُو أَصْلًا لَا يُدَاوَى بَلْ يُتْرَكُ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ
Only Allah (عز و جل) knows best.
Written by Mawlana Sheik Abdel Ahaad Imrit
Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah
Darul Ifta Birmingham
