Which One Is Worse: Backbiting or Committing Adultery

CategoriesKnowledge [352]

Fatwa ID: 06904

 

Answered by: Alimah Saniyah bint Asrar

 

Question:

 

My question is

Two persons commit adultery on the other hand two persons do Backbiting of a third person. Who is more sinner concerning Islam? Usually, we see Adultery as a way bigger sin than Backbiting where as I never heard hadis that Backbiting is a major sin than ZIna. Can you clarify this?

 

 

 

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

 

There is a narration in which the prophet (saw) said that the one who backsbites is a bigger sinner than the one who commits adultery. When the companions asked how the one who backbites is a bigger sinner than the one who commits adultery, the prophet (saw) responded that the one who commits adultery can seek forgiveness from Allah. In contrast, the one who backbites has to seek forgiveness from the one he backbited for him to be forgiven.

 

While the hadith isn’t authentic, we can see the severity of backbiting as the prophet (saw) considered it even worse than adultery which is considered a major sin and has punishments such as stoning and capital punishment.

 

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ٧/‏٣٠٥٦ 

٤٨٧٤ – ٤٨٧٥ – (وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرٍ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا – قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا) أَيْ: أَصْعَبُ مِنْهُ لِتَعَلُّقِهَا بِحَقِّ الْعِبَادِ الْبَتَّةَ بِخِلَافِهِ (قَالُوا) أَيْ: بَعْضُ الصَّحَابَةِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هُمَا الْمُرَادَ بِهِمْ (وَكَيْفَ الْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا؟) أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّ الزِّنَا ذَنَبٌ كَبِيرٌ، وَقَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وَعِيدٌ كَثِيرٌ، وَتَعَلَّقَ بِهِ الْحَدُّ وَالرَّجْمُ وَنَحْوُ ذَلِكَ. قَالَ الطِّيبِيُّ: أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا مُبْتَدَأٌ عَلَى سَبِيلِ حِكَايَةِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَيْفَ خَبَرُهُ، أَيْ: كَيْفَ قَوْلُكَ هَذَا؟ (قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَزْنِي فَيَتُوبُ) أَيْ: بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ (فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ) أَيْ: فَيَقْبَلُ تَوْبَتَهُ وَيُوَفِّقُهُ عَلَى ثَبَاتِهِ (وَفِي رِوَايَةٍ: فَيَتُوبُ فَيَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ): عَطْفٌ عَلَى مَا سَبَقَ (لَا يُغْفَرُ لَهُ) أَيْ: وَلَوْ تَابَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ (حَتَّى يَغْفِرَهَا لَهُ صَاحِبُهُ) أَيْ: لِصَاحِبِ الْغَيْبَةِ

 

 

(وَسُئِلَ) – رَضِيَ اللَّهُ ﵎ عَنْهُ – فِي مَعْنَى قَوْلِهِ ﵊ «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا» وَقَوْلُهُ: ﷺ «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنْ ثَلَاثِينَ زَنْوَةً فِي الْإِسْلَامِ» مَعَ أَنَّهَا صَغِيرَةٌ وَالزِّنَا كَبِيرَةٌ وَهَلْ الزِّنَا مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رَبِّهِ ﷿ فَلَا يَحْتَاجُ فِي التَّوْبَةِ مِنْهُ إلَى اسْتِحْلَالٍ مِنْ أَحَدٍ، أَوْ هُوَ مِنْ الذُّنُوبِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْآدَمِيِّينَ فَيَحْتَاجُ إلَى اسْتِحْلَالٍ مِنْ قَرَابَةِ الْمَزْنِيِّ بِهَا وَمِنْ زَوْجِهَا إنْ كَانَتْ مُتَزَوِّجَةً وَمَا ضَابِطُ الذَّنْبِ الْمُتَعَلِّقِ بِاَللَّهِ ﷾ وَالذَّنْبِ الْمُتَعَلِّقِ بِالْآدَمِيِّ أَفْتُونَا بِجَوَابٍ وَاضِحٍ مَبْسُوطًا أَثَابَكُمْ اللَّهُ ﷾ الْجَنَّةَ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ آمِينَ.

 

(فَأَجَابَ) ﵀ ﵎ بِقَوْلِهِ حَدِيثُ جَابِرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ – رَضِيَ اللَّهُ ﵎ عَنْهُمَا – «إيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا» رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي الصَّمْتِ وَابْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ وَابْنُ مَرْدُوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُمَا بِلَفْظِ «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا» وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى تُبَيِّنُ مَعْنَاهُ وَهِيَ مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخِ عَنْ جَابِرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ – رَضِيَ اللَّهُ ﵎ عَنْهُمَا – أَيْضًا «إيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنْ الزِّنَا إنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي فَيَتُوبُ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ» فَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّ أَشَدِّيَّةَ الْغِيبَةِ عَلَى الزِّنَا لَيْسَتْ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلْ مِنْ جِهَةِ أَنَّ التَّوْبَةَ الْبَاطِنَةَ الْمُسْتَوْفِيَةَ لِجَمِيعِ شُرُوطِهَا مِنْ النَّدَمِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْصِيَةُ وَالْإِقْلَاعُ وَعَزْمٌ أَنْ لَا يَعُودَ مَعَ عَدَمِ الْغَرْغَرَةِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا مُكَفِّرَةٌ لِإِثْمِ الزِّنَا بِمُجَرَّدِهَا بِخِلَافِ الْغِيبَةِ فَإِنَّ التَّوْبَةَ وَإِنْ وُجِدَتْ فِيهَا هَذِهِ الشُّرُوطُ لَا تُكَفِّرُهَا بَلْ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَنْضَمَّ إلَيْهَا اسْتِحْلَالُ صَاحِبِهَا مَعَ عَفْوِهِ فَكَانَتْ الْغِيبَةُ أَشَدَّ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ لَا مُطْلَقًا كَمَا شَهِدَ بِهِ هَذَا الْحَدِيثُ وَلَيْسَتْ صَغِيرَةً مُطْلَقًا بَلْ إنْ كَانَتْ فِي نَحْوِ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ فَهِيَ كَبِيرَةٌ وَإِلَّا فَهِيَ صَغِيرَةٌ عَلَى نِزَاعٍ طَوِيلٍ فِيهَا..

ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا ١/‏١٣ 

 

حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ، ﵄، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ؛ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا، إِنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغُفَرُ لَهُ حَتَّى يِغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ»

 

 

 

Only Allah (عز و جل) knows best.

Written by Alimah Saniyah bint Asrar

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 

 

 

 

 

About the author